أعلنت إدارة الحوار الوطنى، اليوم الأربعاء، اختيار ضياء رشوان نقيب الصحفيين، منسقًا عامًا للحوار الوطني، بالإضافة إلى اختيار المستشار محمود فوزى الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رئيسا للأمانة الفنية للحوار الوطنى، في إطار الاستعدادات لعقد أولى جلسات الحوار الوطنى خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل.

“الدستور” يرصد في السطور التالية السيرة الذاتية لـ ضياء رشوان المنسق العام لجلسات الحوار الوطني.. 

مولده

ولد ضياء رشوان في الأول من يناير لعام 1960، بقرية المحاميد، مركز أرمنت محافظة قنا، في عائلة سياسية مرموقة؛ حيث كان والده يوسف رشوان نائبًا للبرلمان وعضوًا بمجلس الشورى، لدورات عديدة.

دراسته

وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1981 وماجستير في التاريخ السياسي من جامعة السوربون في باريس في 1985، وعين باحثًا وخبيرًا بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية منذ 1981، كما أنه باحث زائر بالعديد من المعاهد الأكاديمية في بلدان أجنبية مثل اليابان وفرنسا خلال التسعينيات.

تدرجه الوظيفى

تدرج رشوان في المناصب داخل مؤسسة الأهرام حتى أصبح مديرًا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في سبتمبر 2011، خلفًا للدكتور جمال عبد الجواد، كما عين في عام 2017 رئيسًا للهيئة المصرية العامة للاستعلامات.

نقيبا للصحفيين

خاض “رشوان” انتخابات نقابة الصحفيين لأول مرة عام 2009، ضد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، ولكنه لم يوفق خلالها، ثم عاد ليرشح نفسه مرًة أخرى في الانتخابات التي عقدت في مارس 2013، وفاز بمنصب النقيب، لكنه لم يحتفظ بالمقعد في انتخابات 2015، وذلك قبل أن يعود ويترشح في انتخابات مارس 2019 ويكسب المعركة للمرة الثانية في تاريخه، ثم أعيد انتخابه 2021 ليفوز بالمقعد للمرة الثانية .

عضوًا بمجلس الشعب

خاض رشوان كذلك، انتخابات مجلس الشعب في عام 2010، لكنه بعد قيام ثورة 25 يناير 2011، تراجع عن تكرار التجربة وخوض الانتخابات البرلمانية.

دفع ثمن مواقفه السياسية

نقيب الصحفيين الجديد لم يقتصر اهتمامه بالعمل السياسي على التأصيل النظري والفكري، كباحث متخصص في شئون الجماعات الإسلامية فحسب؛ بل مارس العمل السياسي لفترة، ليدفع ثمن مواقفه السياسية ويتعرض للاعتقال أكثر من مرة خلال الفترة من ثمانينيات القرن الماضي وحتى الفترة السابقة على 25 يناير2011، ورفض وساطة والده عضو مجلس الشعب آنذاك.

عضو لجنة الخمسين لوضع الدستور

اختير رشوان عضوًا بلجنة الخمسين التي وضعت دستور مصر 2014، وعضوًا بالمجلس الأعلى للصحافة بين عامي 2013 و2015 ممثلًا لنقابة الصحفيين.

عضوًا بالهيئة الوطنية للصحافة

وفي أبريل 2017، اختير عضوًا بالهيئة الوطنية للصحافة التي تدير وتشرف على الصحف القومية بمصر، كما عين رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية في يونيو 2017، وفي يوليو من العام نفسه عين عضوًا من الشخصيات العامة بالمجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يضم ثلاثين عضوًا من المسئولين والشخصيات العامة ويرأسه رئيس الجمهورية.