أسفر المؤتمر الوطني الثامن للجودة، عن تأسيس مؤسسة الجودة والتميز المؤسسي، لتكون أحد القطاعات المهمة في كل هيكل تنظيمي من المؤسسات، لضمان استدامة الجودة في جميع قطاعات الحكومة والقطاع الخاص، والتي أدلى بها الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس، أوضح ذلك نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، للمطابقة والعمليات رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الثامن للجودة، المهندس سعود العسكر، والذي أكد في مؤتمر صحفي بنهاية المؤتمر، الذي أقيم في المدينة المنورة بمركز الملك سلمان للمؤتمرات، على مدى ثلاثة أيام عن إطلاق البرنامج الوطني للرخص المهنية في مجال الجودة، من خلال دعم وتنفيذ المبادرة الوطنية في الإستراتيجية الوطنية للجودة، وهي إطلاق رخص مهنية في مجال الجودة مثلها مثل الرخص المهنية للمهندسين، الرخص المهنية في المجال الصحي.

وأضاف العسكر من أهم المبادرات، إطلاق الدراسات والأبحاث التي تدعم قياس الجودة في المؤسسات، وإطلاق مؤشر الجودة لتتمكن الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، من المنافسة بشرف لاستدامة الجودة في أعمالها ومنتجاتها.

وكذلك من المهم إجراء دراسات وأبحاث لقياس أثر تطبيق المواصفات ومعايير الجودة على الناتج المحلي الوطني، وهذا أحد الدروس المستفادة من الدولة الضيف، المملكة المتحدة التي لها عدد من الدراسات، لدراسة أثر تطبيق المواصفات للناتج المحلي القومي.

ومن أهم التوصيات أيضا استشراف المستقبل، من خلال الحث على استقطاب منهجيات الجيل الرابع من الجودة، أو الجودة أربعة لمتابعة واستشراف المستقبل في مجال الجودة.

سواء من خلال منهجيات جديدة أو آليات جديدة، وذلك لتحقيق رؤيتنا المباركة 2030.

وتكون المملكة أحد رواد العالم في مجال الجودة.

وبين العسكر أن المؤتمر شهد رقما قياسيا من خلال مشاركة 1200 مشارك، إضافة لأكثر من 2700 مسجلين عبر الموقع، ويعد ذلك رقما جيدا للمشاركة في مؤتمر الجودة.