أعلنت الرئاسة الجزائرية الأربعاء توقيف عدد من المسؤولين الأمنيين بعد أيام من العثور على جثتي شابين، داخل طائرة تجارية تابعة للخطوط الجوية الحكومية، بمطار العاصمة.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها: "إثر الحادث الأليم الذي أودى بحياة شابين بمطار هواري بومدين، وبعد التحقيق الأولي، تم التوقيف والحجز تحت النظر لأربعة أشخاص مشتبه بهم، لضلوعهم ومشاركتهم في وقائع أدت إلى وفاة الضحيتين".

وأضاف البيان: "كما تمّ التوقيف الإداري لتسعة مسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني، وفي مطار هواري بومدين" مكان وقوع الحادث.

والموقوفين من المطار حسب البيان هم مدير شرطة الحدود، ونائبة مدير الحدود الجوية، ونائب مدير أمن المطار ورئيس فرقة أمنية، ومحافظ الشرطة المكلف بالمراقبة الجويّة".

كما تم، حسب المصدر نفسه أيضاً، "توقيف مسؤول قاعة المراقبة بالفيديو، التابع لفصيلة شرطة الحدود بمطار هواري بومدين، مع رئيس مصلحة والمحافظ الرئيس للشرطة المكلف بتقنية الأمن داخل المطار والمراقبة الجوارية، ومفتش الشرطة المكلف المداومة على مستوى المطار، وإحالتهم على لجنة التأديب في انتظار استكمال التحقيق الابتدائي، لتقديمهم أمام القضاء".

والسبت، أفادت الشرطة في بيان، بأنه "تم العثور على جثتين لذكريْن تتراوح أعمارهما بين 20 و23 عاماً بأحد أجزاء طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، كانت متوقفة على أرضية مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة".

وأضافت أنه "تم فتح تحقيق في القضية تحت إشراف وكيل الجمهورية، النائب العام، لدى محكمة الدار البيضاء شرقي الجزائر العاصمة التي بها المطار".

بدوره، قال مصدر نقابي بالخطوط الجوية الجزائرية، إن "الشابين عثر عليهما صباح السبت من طرف فرق فنية تابعة للشركة بمقصورة الأمتعة على متن طائرة تجارية كانت ستتجه إلى مطار أورلي الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس".

وأوضح المصدر، مفضلاً عدم نشر اسمه، أن الشابين "يرجح صعودهما للطائرة مطلع يونيو/حزيران الجاري، بغرض الهجرة بطريقة غير نظامية نحو أوروبا".

TRT عربي - وكالات