«بيت الحكمة»: صدور مذكرات المغربي عبد الوهاب الدكالي في طبعة مصرية
«بيت الحكمة»: صدور مذكرات المغربي عبد الوهاب الدكالي في طبعة مصرية
أعلن الناشر الدكتور أحمد السعيد، الخبير في الشؤون الصينية والترجمة، مؤسس بيت الحكمة للتبادل الثقافي المصري الصيني عن صدور طبعة مصرية من مذكرات الفنان والموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكالي (2 يناير 1941) عن "بيت الحكمة".
وقال د. أحمد السعيد، لـ"الدستور"، إن المذكرات صدرت اليوم عن دار التوحيدي المغربية للنشر وأنه تم توقيع عقد صدور الطبعة المصرية منها عن “بيت الحكمة” على أن تصدر للقارئ فى مصر قريبًا.
وتحمل عنوان مذكرات "الدكالي" عنواناً هو" شئ من حياتي" ويتناول سيرة أحد أبرز المطربين الكلاسيكيين المغربيين الذى كرس حياته الفنية لإمتاع الجماهير بمؤلفاته التي تجمع بين الزجل المغربي العميق، والموسيقى التي تمتح من الجذور، واللغة الفصحى على مدى أكثر من 50 عامًا نشأ بمدينة فاس، وتلقى دروسًا في الموسيقى والتمثيل والرسم منذ الصغر بدأ حياته الفنية سنة 1957.
في سنة 1958، تلقى عبد الوهاب الدكالي تدريبا في المسرح صحبة «فرقة المعمورة» تحت رعاية أساتذة فرنسيين وفي سنة 1959، قام بإنجاز أول تسجيل لأغنية «مول الخال»، ثم سجل أغنية «يا الغادي في الطوموبيل» وفي 1962 قام بجولته الأولى إلى الشرق العربي فأقام لمدة طويلة في القاهرة.
نال "الدكالي" العديد من الجوائز، أبرزها الجائزة الكبرى خلال الدورة الأولى لمهرجان الأغنية المغربية بالمحمدية، انتخب شخصية العام العربي من قبل هيئة الإذاعة البريطانية في لندن، الجائزة الكبرى خلال الدورة الثانية لمهرجان المغرب الدولي بمراكش، جائزة مدينة أتلانتيك سيتي الفخرية، حصل على لقب أفضل مبدع موسيقي من لجنة تحكيم مهرجان القاهرة الدولي للأغاني، حصل على اللقب الفخري لعميد الأغنية المغربية بمناسبة تقديم رباب أور، نال الجائزة الذهبية للفنون والحرف من وزير الثقافة والاتصال الفرنسي جان جاك إيلاجون، حصل على جائزة الاستحقاق الذهبية من يوحنا بولس الثاني، حصل على الميدالية الذهبية من الاستحقاق والتفاني الفرنسي، حصل من بنديكتوس السادس عشر على ميدالية ذهبية، الجائزة الفرنسية الكبرى للإنسانية، تسلم مفتاحا رمزيا لمدينة فاس في مهرجان للموسيقى العالمية العريقة.
وحصل على دكتوراه فخرية من بندكتس السادس عشر، حصل على وسام المكافأة الوطنية من درجة قائد، وتم تكريمه من طرف الفاتيكان في مناسبتين.
