قالت الشرطة في نيودلهي، الخميس، إنها رفعت دعوى قضائية ضد المتحدثة باسم الحزب الحاكم الموقوفة عن العمل بسبب "تحريض الناس على الانقسام" على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أيام من تسبب تصريحاتها عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، في أزمة دبلوماسية.

والأسبوع الماضي، أدلت المتحدثة باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الحاكم، نوبور شارما، ونافين كومار جندال، رئيس وحدة الإعلام في دلهي، بتصريحات مسيئة للنبي محمد، مما أثار موجة من الإدانات الواسعة في الداخل الهندي والعالم العربي والإسلامي.

وتصاعدت دعوات في دول الخليج لمقاطعة المنتجات الهندية، فيما أوقف بهاراتيا جاناتا المتحدثة عن العمل وطُلب من المتحدثين باسمه الإدلاء بتصريحات تنم أكثر عن المسؤولية.

وذكرت شرطة دلهي، أنها سجلت اثنيتن رئيسيتين من الشكاوى على أساس "تحليل لوسائل التواصل الاجتماعي حول من يحاولون تكدير الأمن العام وتحريض الناس على الانقسام".

وأضافت الشرطة على تويتر "إحداهما متعلقة بالسيدة نوبور شارما والأخرى بحق كيانات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي".

وفي سياق متصل، تظاهر مئات من المسلمين الباكستانيين، الخميس، في العاصمة إسلام آباد، احتجاجاً على التصريحات المسيئة التي أدلى بها مسؤولون من الحزب الحاكم في الهند، بشأن النبي محمد.

وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات مناهضة للهند.

والاثنين الماضي، ندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بالتصريحات الهجومية لمسؤولي الحزب الحاكم في الهند، وحث المجتمع الدولي على معاقبة نيودلهي "بشدة".

من جانبها، أكدت الهند أن التصريحات لا تعكس وجهات نظر الحكومة، مؤكدة اتخاذ الهيئات المعنية "إجراءات صارمة" ضد المسيئين.​​​​​​​

وقال الحزب، الأحد الماضي، إنه أوقف شارما وطرد جيندال، رداً على التصريحات المسيئة.

TRT عربي - وكالات