محمد بن عبو
عادت التلميذة (ح.ر) التي تدرس في السنة الثالثة إعدادي بمدرسة قاسم أمين بمقاطعة جنان الورد بفاس، إلى الدراسة بعدما جرى منعها بسبب حجابها.
وكشفت مصادر، أن ذلك جاء عقب تحرك لجنة نيابية بتعليمات من شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أمس (الأربعاء)، في زيارة للمؤسسة، من أجل الوقوف على حيثيات القضية، التي شغلت الرأي العام الوطني بحر الأسبوع المنصرم، في انتظار ما ستقرره في حق مدير المؤسسة.
وتعود حيثيات القضية إلى 20 ماي المنصرم من السنة الجارية، إذ تم عرض التلميذة على مجلس تأديبي دون إخبارها بالأسباب والدواعي، و توقيفها لمدة عشرين يوما مع اجتياز الامتحان الاشهادي والفروض المدرسية.
فبحسب تصريح لأب التلميذة استقاه موقع “الأيام24″، أقصى مدير المؤسسة التعليمية التلميذة (ح.ر) من نشاط تربوي بسبب لباسها “الحجاب الشرعي”، ما خلف أثرا سلبيا في نفسية التلميذة، لدرجة دخولها في نوبات من الهلع والإغماء.
وقال أب التلميذة في تصريح لـ “الأيام24” إنه ذهب إلى المؤسسة من أجل الاستفسار عن الواقعة، الأمر الذي فجر خلاف مع مدير المدرسة، ليتهمه والد التلميذة بمنع ابنته من المشاركة في نشاط مدرسي. وتطور ذلك إلى استدعاء رجال الشرطة من أجل تحرير محضر بالواقعة.