القيمة في المنتج أو الخدمة..
علاقات العملاء..
قطاعات التسويق..
السيولة المالية..
الشركاء وأصحاب المصلحة..
قنوات التوزيع اللوجيستية..
وكل مكونات خطة العمل الأساسية لبناء نموذج العمل لأي رائد أعمال، هل كل هذه العناصر تضمن نجاحه في مشروعه؟
بالطبع لا! فكم من رائد أعمال نجح بدون ذلك النموذج، فالأساس هو مدى حاجة المستهلك للمنتج وجودته وسعره المنافس وغيرها من العوامل، التي قد يكون أحيانا توافر واحد منها وبقوة سبب في نجاح العمل.
ولنلقي نظرة على وجه الخصوص على ريادة الأعمال الصناعية أو في الصناعة، التي توفر فيها الكثير من التسهيلات والبرامج عما مضى ويتم توجيه هذا السؤال لي كثيرا مؤخرا ما الذي يميز ريادة الأعمال في الصناعة ويجعلها خيارا مفضلا؟
هنا اختصارا أجيب أن الابتكار وريادة الأعمال في الصناعة ناهيك أنها من أهم مفاتيح التنمية والاستدامة الاقتصادية ودفع عجلة الاكتفاء الذاتي نحو مستقبل أفضل، التي يطول مشوارها وأيضا النمو الإقليمي لكل منطقة صناعية بتنوع أو حتى تخصص الصناعة بها وخلق فرص وظيفية في أي خطوط إنتاجية لمصنع يُقام وما نعيشه اليوم من تحول وطني وبرامج داعمة تقودها مختلف الأجهزة الحكومية وتساهم كل من هيئة المدن الصناعية وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية وبالرغم من التحديات التي واجهت السوق وقت الجائحة إلا أن الانتعاش الأخير لظهور صناعات وطنية وتشمل آخر إحصائيات وزارة الصناعة عن عدد المصانع، وهذا دليل على كامل استفادة ريادة الأعمال من الثورة الصناعية الرابعة، التي نقيس عليها أنفسنا لأننا اليوم من الدول السباقة للتجديد والتحسين المستمر في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتنوع مصادر الدخل والتمتع بالرفاهية، وهذا اليوم تثبته أدلة واقعية مؤخرا حين نرى نمو معدل إصدار الرخص الصناعية صعودًا من أغسطس 2020 إلى مارس 2022، القادم هو الابتكار في ريادة الأعمال الصناعية وحلولها المستدامة، التي نتطلع أن يقودها رواد الأعمال في المنشآت الصغيرة والمتوسطة إن شاء الله.
