شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، عدة أحداث، تنوعت ما بين أمنية وسياسية، كان من أبرزعها حادث إطلاق النار الذي شهدته ولاية  «ماريلاند»، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أحد عناصر الشرطة في وقت أقر مجلس «النواب»، مشروع قانون بعنوان «قانون حماية أطفالنا»، يرفع بموجبه الحد الأدنى لسن شراء بندقية هجومية إلى 21 عاما.

كما شهدت البلاد، جلسة الاستماع بشأن نتائج التحقيق المتعلق باقتحام مبنى «الكابيتول»، التي قال فيها رئيسها، إن هناك متعطشين للسلطة في البلاد.

وأمس الخميس، لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب أحد عناصر الشرطة جراء قيام مسلح بـ إطلاق النار في مصنع لـ شركة كولومبيا ماشين في سميثسبيرج شمالي ولاية «ماريلاند» الواقعة في منطقة الأطلسي الأوسط من الولايات المتحدة،

«شرطة ماريلاند»: المسلح حاول الفرار من مكان الحادث على متن سيارة

وقالت «شرطة ماريلاند»، إن المسلح حاول الفرار من مكان الحادث على متن سيارة قبل إلقاء الشرطة القبض عليه، فيما أوضح متحدث باسم شركة «كولومبيا ماشين» أن الشركة تتعاون مع السلطات في تحقيقها.

بدوره، أشار مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في «بالتيمور» ومكتب التحقيقات الفيدرالي إن العملاء من المكتبين يساعدون مكتب العمدة في الحادث.

عضو بـ الشيوخ: مأساة مروعة حدثت في سميثسبيرج

من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماريلاند بن كاردان، في بيان تعليقا على الحادث، إن مأساة مروعة حدثت في سميثسبيرج، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يستمر هذا في الحدوث.

وقدم بن كاردان، شكره إلى جهات إنفاذ القانون المحلية وشرطة ولاية ماريلاند ومكتب التحقيقات الفيدرالي، فيما قال عضو الكونجرس الأمريكي ديفيد ترون، عبر موقع التدوينات القصيرة، «تويتر» إنهم يراقبون بنشاط إطلاق النار الجماعي في المدينة.

وأقر مجلس «النواب» الأمريكي مشروع قانون يحمل اسم «قانون حماية أطفالنا»، يرفع بموجبه الحد الأدنى لسن شراء بندقية هجومية إلى 21 عاما.

223 صوتا يوافقون على التشريع

ووافق المجلس، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على التشريع بأغلبية 223 صوتا مقابل 204 بـ الرفض، فيما تم تمريره في تصويت على أساس حزبي، حيث أيد 5 من الجمهوريين الإجراء، بينما عارضه اثنان من الديمقراطيين.

وسيمنع مشروع القانون، بيع مخازن الأسلحة ذات السعة الكبيرة. وصوت مجلس النواب في وقت سابق بهامش 228 إلى 199 لإدراج شرط سن الشراء في مشروع القانون الأوسع.

انفجار في محطة للغاز الطبيعي المسال جنوبي البلاد

وتسبب انفجار في محطة للغاز الطبيعي المسال في ولاية «تكساس» الواقعة في وسط جنوبي البلاد، في حالة من الخوف بين السكان القريبين، وسحب كمية كبيرة من الوقود من السوق، فيما لم يسفر الحادث عن وقوع إصابات

وقالت شركة «فريبورت» للغاز الطبيعي المسال، أمس الخميس، إنها ستظل متوقفة عن العمل لمدة  3 أسابيع على الأقل، بعد اندلاع حريق في منشأة التصدير الخاصة بها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتيد برس» الأمريكية.

وكانت معظم صادرات «فريبورت» للغاز الطبيعي المسال تتجه إلى أوروبا، فيما أشارت ميلاني أولدهام، التي تعيش في «فريبورت»، إلى سماع دوي 3 انفجارات قوية صباح أمس الأول الأربعاء، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتينك» الروسية.

لجنة تحقيق: المؤامرة وراء اقتحام «الكابيتول» تشكل تهديدا مستمرا للديمقراطية

 سياسيا، قال رئيس لجنة تحقيق النيابية الخاصة بأحداث اقتحام مبنى «الكابيتول»، العضو في «مجلس النواب» عن الحزب الديمقراطي بيني تومسون، إن المؤامرة التي كانت وراء الهجوم تشكل تهديدا مستمرا للديمقراطية ولم تنته حتى الآن.

وأضاف تومسون، في بدء جلسة الاستماع بشأن نتائج التحقيق المتعلق باقتحام مبنى «الكابيتول»،أن المؤامرة لإحباط إرادة الشعب لم تنته بعد، مشيرا إلى وجود متعطشون للسلطة في هذا البلد ويفتقرون إلى الحب والاحترام لما يجعل من أمريكا عظيمة.

وأوضح تومسون، أن عملية الاقتحام تشكل ذروة لمحاولة انقلابية، مشيرا إلى أن الديمقراطية لا تزال في خطر.وأضاف تومسون، أن مثيري الشغب في «الكابيتول» تصرفوا بتشجيع من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

39 % من المواطنين الأمريكيين يرفضون بشدة أفعال بايدن

بدورها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن شعبية رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، شهدت تدنيا ليس فقط بين سكان البلاد ككل، ولكن أيضا بين مؤيديه المخلصين،  مشيرة إلى أن وفقا لـ أحدث الأبحاث الاجتماعية، 33% فقط من الأمريكيين راضون على عمله كقائد. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن يبدو بايدن كقائد ليس لديه قاعدة من المؤيدين المخلصين.

وأوضحت «واشنطن بوست»، أن 39% من المواطنين الأمريكيين يرفضون بشدة أفعال بايدن، و14% فقط يوافقون بشدة على سياسات الرئيس الأمريكي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.