قال ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنعدام التكافؤ بين قدرات بلاده وروسيا أحد الأسباب الرئيسية لخسائر «كييف» الكبيرة، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تخسر 100 إلى 200 جندي يقتلون يوميا.

وأضاف بودولياك، أن تكتيك الجيش الأوكراني في منطقة «سيفيرودونتسك» في شرقي أوكرانيا، يتمثل في هذه المرحلة في إنهاك الجيش الروسي قدر الإمكان، وإلحاق أكبر قدر ممكن من خسائر القوات الروسية.

 وزير الدفاع الأمريكي: الخسائر تصل إلى 100 قتيل

وأمس الخميس، أشار وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إلى أن خسائر بلاده تصل إلى 100 قتيل وما يصل إلى 500 مصاب يوميا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

بدورها، أعلنت «موسكو»، إجلاء 20733 شخصا بينهم  2880 طفلا من المناطق الخطيرة في أوكرانيا و«دونباس» إلى روسيا، وأشار رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ماخائيل ميزينتسيف، إلى أن أنه منذ بدء الحرب تم إجلاء مليون و751 ألفا و289 شخصا، بمن فيهم 281 ألفا و819 طفلا بدون مشاركة «كييف».

من جانبه، نفى مندوب روسيا الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة»، فاسيلي نيبينزيا، صحة افتراضات بأن عملية بلاده العسكرية الروسية في أوكرانيا تتعثر، محذرا في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، من أن تزويد الغرب لـ«كييف» بأسلحة ثقيلة يمثل تصعيدا واضحا.

 نيبينزيا: «موسكو» لا تسدد ضربات إلى البنية التحتية المدنية

وقال نيبينزيا، إن أحد أسباب ما يسمى بالتقدم البطيء للعملية يتمثل في أن «موسكو» لا تسدد ضربات إلى البنية التحتية المدنية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

بدوره، أوضح مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، أندريه كروتسكيخ، أن عسكرة الفضاء المعلوماتي من قبل الغرب يزيد من خطر الصدام المباشر.

«أمستردام» تعارض طلب «كييف» للعضوية في «الاتحاد الأوروبي»

وفي سياق متصل، عارضت هولندا والدنمارك، منح أوكرانيا صفة المرشح للعضوية في «الاتحاد الأوروبي»، وقالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية نقلا عن مصادر إلى أن «أمستردام» تعارض طلب كييف، فيما أوضحت رسالة دبلوماسية دنماركية، أن «كييف» لا تتوافق إلى حد كاف للمعايير المتعلقة باستقرار المؤسسات التي تضمن الديمقراطية.

اقتصاديا، طالب رئيس الاتحاد الإفريقي، الرئيس السنغالي ماكي سال، السلطات الأوكرانية، بنزع الألغام من مياه ميناء «أوديسا» لتسهيل تصدير الحبوب التي تحتاجها أسواق العالم، وقال لـ «فرانس 24» و«إر إف إي» الفرنسيتينن إنه إذا لم تُستأنف صادرات القمح من أوكرانيا فإن قارة إفريقيا ستكون في وضع مجاعة خطرة جدا يمكن أن تزعزع استقرار القارة.

 اليوم..رئيس الاتحاد الإفريقي يلتقي الرئيس الفرنسي

وأشار سال، إلى تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات الروسية لن تهاجم «ميناء أوديسا»، فيما يلتقي، المسؤول الإفريقي، اليوم الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فرنسا.

من جانبه، أشار كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة إيموس هوكستين، في جلسة استماع حول أمن «الطاقة الأوروبي» في لجنة الشؤون الخارجية بـ«مجلس الشيوخ»، إلى ارتفاع أرباح «موسكو» من إمدادات النفط والغاز إلى الخارج في الأشهر الأخيرة، رغم العقيوات الغربية على روسيا.

بدوره،أوضح مدير منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» لشؤون التواصل مع روسيا، أوليج كوبياكوف، أن المفاوضات بشأن حل مشكلة تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية تقترب من الحل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 كوبياكوف: الحبوب الأوكرانية العالقة في البحر الأسود تمثل 0.2%

 وأشار كوبياكوف، إلى أن الحبوب الأوكرانية العالقة في البحر الأسود تمثل 0.2% من إجمالي إنتاج الحبوب، أو أقل من 1% من الحبوب المتداولة في السوق العالمية، والتي لا يتم استهلاكها محليا، موضحا-تعليقا على تصريحات زيلينسكي، باستبعاد «موسكو» من «الفاو»- أن روسيا، لا يمكن محوها من الخريطة بممحاة.

وكان بوتين، قال في وقت سابق، إن هناك ما لا يقل عن 5 طرق بديلة لتصدير الحبوب.