بعد نزع كاميرات الطاقة الذرية في إيران.. الأمم المتحدة تدعو للالتزام بالاتفاق النووي


كررت الأمم المتحدة دعوتها لإيران من أجل الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، حيث ردّ الناطق الرسمي، ستيفان دوجاريك، على سؤال بشأن قرار إيران إزالة 27 كاميرا من كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواقع نووية عبر إيران.

وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة تجدد دعوتها لإيران للوفاء بالتزاماتها، “نشعر أنه مهم جدا.”
وأشار إلى دعم عمل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو جروسي، قائلا “إنه يقود منظومة الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة.”
وكان جروسي قد عقد مؤتمرا صحفيا في ضوء المعلومات الأخيرة التي حصلت عليها الوكالة، قبل يومان، وقال للصحفيين في فيينا: “ما تم إبلاغنا به هو إزالة 27 كاميرا مراقبة في إيران،” إضافة إلى معدات مراقبة أخرى وضعتها الوكالة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وستزال تلك المعدات من مختلف المواقع النووية، ومنها في نطنز وأصفهان وطهران وغيرها، بحسب جروسي، مضيفا: “بالطبع هذا يشكل تحديا خطيرا أمام قدرتنا على مواصلة العمل هناك.”

وردّا على أسئلة الصحفيين فيما يتعلق بعدد الكاميرات المتبقية في إيران، قال جروسي: “حوالي 40 كاميرا أو أكثر.”

وأشار إلى أن أن هذه الكاميرات موضوعة في أماكن لمراقبة أجهزة الطرد المركزي في منشآت إيران النووية، مؤكدا إصداره تقريرا اليوم حول إزالة الكاميرات.

وتابع جروسي: “بسبب القرار الذي تم الإعلان عنه، سيترتب على ذلك انخفاض في مدى الرؤية التي تتمتع بها الوكالة بشأن ما يحدث في إيران. هذا أمر يؤسفني.”

وقال إن العواقب ستكون “شفافية أقل، وشكوكا أكثر وحالة من عدم اليقين.”، وأضاف أن ما نراه هو “وضع متوتر جدا فيما يتعلق بالمفاوضات حول إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، من خلال عمليتنا الثنائية لتوضيح عدد من القضايا العالقة.

وقال جروسي إنه أبلغ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن فترة نافذة الفرصةالتي يمكن للوكالة عندها تقدير الوضع النووي هي بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع لاستعادة بعض المراقبة على الأقل التي يتم إلغاؤها أو ستفقد الوكالة القدرة على تجميع أهم أنشطة إيران النووية.ةمشيرا إلى أنه لن يتمكن من إعطاء المعلومات الدقيقة التي تطلبها (الأطراف).”
وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن واجبه المثابرة للاستمرار في طرح الحلول، وفي اقتراح العمل مع إيران. “ولكن الآن من الواضح أنه ليس واحدا من الأيام الجيدة. إنه ليس كذلك.”

وأكد أن الوكالة تسعى إلى مزيد من الوضوح في لحظة تشتد الحاجة فيها إلى الإيضاحات. “وكما ذُكر ثمّة مخططات لزيادة حجم الإنتاج.. نعتقد أن هذا يتناقض مع فكرة توفير المزيد من الثقة المتبادلة.”

وأوضح أنه مستعد للانخراط مع إيران على الفور في محاولة للنظر فيما يمكن القيام به بهدف تجنّب وضع “نكون فيه أكثر تباعدا وهو أمر سيكون سيئا للغاية.”

وينص الاتفاق المبرم بين طهران والقوى العالمية الكبرى على إلغاء العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وفي المقابل فرض قيود مشددة على برنامجها النووي.

وتعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة التزام طهران بهذه القيود

تاريخ الخبر: 2022-06-10 12:21:55
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

الركراكي يحظى باستقبال خاص في مقر نادي إشبيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 15:25:52
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 50%

الركراكي يحظى باستقبال خاص في مقر نادي إشبيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 15:25:43
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية