صرحت الدكتورة سالمة نجا الفائزة بجائزة الدولة التقديرية للمرأة والأستاذ بالمركز القومى للبحوث، أن الجائزة التي حصلت عليها عن كيفية خدمة المجتمع عبر البحث العلمي.
وأوضحت الفائزة بجائزة الدولة التقديرية للمرأة، أنها نجحت في علاج هشاشة العظام باستخراج مادة «الهيدروكسى ابانيت» وهي المكون الأساسى لعظام الإنسان وتم استخراج تلك المادة من عظام الأسماك وقشر البيض وتعالج هذه المادة هشاشة العظام كما تم ابتكار عظم اسفنجى والعظم الحامل والذي يكون أكثر قوة من الاسفنجى ويتم تحديد شكل العظام بتقنية ثلاثية الأبعاد كما تم استخدام الحقن لهذه المادة لتقوية العظام بدون جراحة وتم تنفيذ هذا الابتكار بالتعاون مع إيطاليا ولأن السيدات من أكثر الفئات تعرضا للاصابة بهشاشة العظام لذا ستكون من أكثر الفئات استفادة من هذا الاختراع العلمي ولذلك كانت الجائزة عن جهودها كباحثة في خدمة المرأة.
علاج الهشاشة
وأكدت الدكتورة سالمة، أن إبتكارها العلمى يتم حاليا تجريبه على الحيوانات وثبت فاعليته العالية في علاج الهشاشة وأنه أفضل من الأدوية المعالجة للعظام بالأسواق كما تم استخدام خامات ليس لها قيمة اقتصادية مثل شوائب خام"التلك" والتي يتم تحويلها لعوازل لأسلاك الكهرباء وإضافتها لمواد تدخل بصناعة السيراميك وتصبح تلك المواد قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية وبالتالي تصبح ذات قيمة اقتصادية أعلى.
وتابعت الفائزة بجائزة الدولة التقديرية للمرأة، أنها ابتكرت مادة جديدة اسمها "انوسيت" تستخدم كعوازل كهربية وتلك المادة تم اختراعها من مخلفات صناعة السكر حيث يتم استخدام الجير لتبيض السكر وبعد ذلك يتحول هذا الجير لعجينة بدلا من القائها بالجبل لأنها ليست ذات قيمة يتم استخراج مادة الانوسيت ويتم تصنيع العوازل الكهربية منها وحصلت هذه المادة المبتكرة على براءة اختراع.
توطين التكنولوجيا
واشارت الدكتورة سالمة، أن المحور الثالث لابحاثها تمثل فى كيفية توطين التكنولوجيا الحديثة حيث نقلت بعض التقنيات التكنولوجية التى تعلمتها بألمانيا أثناء حصولها على درجة الدكتوراة من نقل تكنولوجيا لابتكار مادة من السيراميك يتم طلاء المعادن بها لتتحمل درجات الانصهار والحرارة العالية ويتم طلاء محركات السيارات والطائرات بها ويتم تجريبها بمصر على معدات وماكينات المصانع لحمايتها من التلف بسبب الحرارة العالية أثناء التشغيل.
وأوضحت الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية للمرأة، أنها عضو بحكم عضويتها بلجنة البحث العلمى للمرأة وجدنا أن هناك إحجام كبير من الفتيات على الدراسة بالكليات العملية والأقسام العلمية لأن تلك الأقسام تحتاج لمجهود كبير وتركيز عالي.
اقرأ أيضا : «الفائزة بـ«الدولة التشجيعية»: مصر تدعم التجارب العلمية.. وبحثي في الخلايا السرطانية»
