يتيمة الدهر
المؤلف | الثعالبي النيسابوري | باركود | 4494, ،يا ترى؟ , 4881 , ؟ |
---|---|---|---|
عدد الصفحات | 555 | ||
تاريخ التأليف | 384هـ | تاريخ المخطوط | 1304 هـ |
مقر_المخطوط | حيدر أباد, الهند | ||
الموضوع | تراجم، شعر | ||
حمـِّل نسخة |
|
||
قائمة المخطوطات | |||
ساعدنا في تحويل المخطوطات المصورة إلى نصوص. سجـّل في مشروع تدوين المخطوطات، هنا، ودوّن ولوصفحة من أي مخطوط تشاء. |
يتيمة الدهر في شعراء أهل العصر هي أشهر وأجل تآليف الثعالبي التي تجاوزت الثمانين كتاباً، وأول كتاب في تراجم الشعراء مبنيٍّ على تقسيم الأنطقيم. وفي مخطات العالم منه مخطوطات كثيرة جداً. ترجم فيه الثعالبي لشعراء عصره، وبناه على أربعة أقسام، الأول: في شعراء الشام وما جاورها، والثاني: في شعراء دولة بني بويه، والثالث: في شعراء الجبال وفارس وجرجان وطبرستان، والرابع: في شعراء خراسان وما وراء النهر، وجعل جميع قسم منها موزعاً على عشرة فصول، يتناول في جميع فصل ترجمة شاعر أوأكثر، حتى بلغت تراجم بعض الفصول العشرات. واعتمد في كثير من تراجمه على مشافهة من يترجم لهم، فإن تعذر ذلك فممن شافهوهم، فإن تعذر ذلك وهوالنادر لجأ إلى دواوين الشعراء ينتقي منها وينتخب. وقد مضى ابن خلكان إلى حتى اليتيمة ذيل لكتاب (البارع) لابن المنجم، وتابعه على ذلك حاجي خليفة. أتم الثعالبي اليتيمة سنة 384هـ فلما رأى ما لقيته من الشهرة والذيوع أعاد تأليفها سنة 403هـ وهوبجرجان وأهداها لخوارزم شاه، وبعد عشرين عاماً ألحق بها ذيلاً كان بمثابة السجل لمستجدات الشعر والشعراء، وفيه تطرق لذكر أبي العلاء الذي كانت شهرته قد طبقت الآفاق بعد انتشار اليتيمة.
والطبعة المرفقة هي أول تحقيق وطبع لليتيمة في العصر الحديث وتم ذلك في المطبعة الحنفية في دمشق سنة 1304هـ باعتماد النسخة التي خطها الثعالبي أول مرة سنة 384هـ ! وقد خص المتنبي فيها بأكثر من مائتي صفحة، طبعت مفردة سنة 1915م بعنوان (أبوالطيب المتنبي: ما له وما عليه) ويطول بنا الكلام فيما إذا أردنا هنا ذكر مكانة اليتيمة في الأدب العربي لا باعتبارها المصدر الوحيد لفهم الكثير من شعراء القرن الرابع فحسب، وإنما للدور الذي لعبته في إغراء المؤرخين من بعدها للنسج على منوالها، كان أولهم تلميذه الباخرزي المقتول سنة 467هـ حيث ألحق باليتيمة ذيلاً سماه (دمية القصر) وتلا ذلك ثلاثة ذيوله هي (وشاح الدمية) لعلي بن زيد البيهقي المتوفى سنة 565هـ و(زينة الدهر) للحظيري المتوفى سنة 567هـ و(خريدة القصر) للعماد الأصبهاني المتوفى سنة 597هـ إضافة إلى (الذخيرة) لابن بسام حيث صرح في مقدمته أنها ذيل لليتيمة في بلاد الأندلس. وقد تجاوز الثعالبي النقاد في ثنائه على كتابه فنطق: (ولا أحسب المستعيرين يتعاورونه والمنتسخين يتداولونه حتى يصير من أنفس ما تشح عليه أنفس أدباء الإخوان، وتسير به الركبان إلى أقاصي البلدان) نطق ياقوت: رأيت نسخة منه بيعت بثلاثين ديناراً نيسابورية.
المصادر
-
^ زهير ظاظا. "يتيمة الدهر". الوراق. External link in
|publisher=
(help)