قال إبراهيم سعدون، الشاب المغربي المحكوم بالإعدام من طرف روسيا، إنه كان يقاتل في الصفوف الأمامية للقوات المسلحة الأوكرانية مقابل 1000 دولار تقريبا في الشهر.
وأضاف سعدون، خلال مقابلة صحفية مع “روسيا اليوم”، ظهر فيها مُرتديا لبذلة السجناء، أنه كان مُسلم الديانة قبل أن يتحول إلى عابر ديانات، أي أنه يؤمن بجميع الأديان، مشيرا أنه سلم نفسه لإعطاء الحياة فرصة أخرى، وللقاء أشخاص يحبهم مرة أخرى.
وفي السياق نفسه، وجّه الشاب المغربي رسالة إلى كافة الشباب الذين يودّون الالتحاق بصفوف المقاتلين الأوكرانيين، بحثهم على عدم القدوم إلى أوكرانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية حكمت بالإعدام، على بريطانيين ومغربي أسروا أثناء قتالهم إلى جانب قوات كييف، وذلك وفق ما أفادت وكالات أنباء روسية.
وأضافت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” أن “المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية حكمت بالإعدام على البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون لاتهامهم بـ”المشاركة في القتال”.
