مركب حوام

عودة للموسوعة

مركب حوام

Hovercraft
A Formula 1 racing hovercraft
جزء من سلسلة
أصناف الطائرات
أخف من الهواء (aerostats)
Unpowered Powered
• بالون • Airship
هجين أخف من الهواء/أثقل من الهواء
Unpowered Powered
• Hybrid airship
Heavier than air (aerodynes)
Unpowered Powered
Unpowered flexible-wing Powered flexible-wing
• Most hang gliders
• Paraglider
• Most powered hang gliders
• Powered paraglider
Unpowered fixed-wing Powered fixed-wing
• Glider • Powered airplane/aeroplane
Powered hybrid fixed/rotary wing
• Tiltwing
• Tiltrotor
• Coleopter
Unpowered rotary-wing Powered rotary-wing
• Rotor kite • Autogyro
• Gyrodyne ("Heliplane")
• Helicopter
Powered aircraft using other means of lift
• Ornithopter
• Flettner airplane
see also
• Ground-effect vehicle
• Hovercraft
• Flying Bedstead
• Avrocar

مركب حوام Hovercraft هي مركبة تطفوفي الهواء على وسادة هوائية أسفل جسمها. حيث تقوم المحركات قوية بدفع الهواء أسفل الحوامة مما يؤدي إلى ازدياد المركبة إلى أعلى بسبب ضغط الهواء المضغوط على الأرض أوسطح الماء وكذلك على قاعدتها. إلا حتى قوة دفع الهواء ليست كافية لحمل المركبة إلى ازدياد ضخم وإلا تسرب الهواء المضغوط. بل ما يكفي لتحوم المركبة على ازدياد سهل من سطح الأرض. عدم ملامسة الحوامة للأرض يؤدي إلى إلغاء قوة الاحتكاك بين الحوامة وبين الأرض. وعند إلغاء قوة الاحتكاك يؤدي تأثير أي قوة بسيطة أفقية على جسم الحوامة إلى تسارعها بعجلة ثابته، وذلك بناء على قانون نيوتن الثاني للحركة.

تاريخ الحوامات والطوافات

Passenger-carrying hovercraft, off shore from Ōita Airport

يعود أول تصميم للطواف إلى العام 1453 حيث قام السلطان محمد الفاتح (1432 - 1481)بتصميم أول برمائية في العالم تسير على الماء بقوة الاشرعة ومجاديف المسلمين وعلى الأرض والجبال بقوة الثيران والمجاهدين ,في الحقيقة إذا تسمية الطواف هي أقرب للواقع الفزيائي عن الحوامة التي معناها التعلق في الهواء مثل المروحية وهذا من تأثير الخيال الفهمي وإنما الحقيقة هي حتى المركبة تطفوعلى وسط يهمش عامل الاحتكاك عن سطح التضاريس ولذلك فهي طواف - وسط تهميش عامل الاحتكاك كان شحما في أول تصميم تم تطبيقه بنجاح في ابتكار السلطان محمد الفاتح ثم هواءً ففي العام (1716) حيث العالم إيمانويل سويدنبورغ بوضع تصاميم أول طواف يدار بمبدأ الوسادة الهوائية. لم يتم بناء ذلك الطواف وقتها لإدراك سويدنبورغ حتى قوة عضلات الإنسان ليست كافية لإنتاج كمية الهواء المطلوبة لدفع المركبة إلى أعلى. في عام (1870) تم تصميم الكثير من المركبات التي تطفوديناميكيا وليس إستاتيكيا بناء على مبدأ انضغاط الوسط بين المركبة وسطح التضاريس، إلا أنه لم يتم إنتاج أي مركبة عملية منذ نجاح السلطان محمد الفاتح. واحتاج إنتاج مركبة عملية إلى الانتظار إلى فترة الحرب العالمية الثانية حيث قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيع وإنتاج أول حوامة قادرة على حمل الإنسان. وبسبب ظروف الحرب تم تصنيف التصميم على أنه تصميم سري مما أدى إلى منع المخترع تشارلز فلينشر من تسجيل برائة اختراعه. وقد أدى هذا الأمر لاحقا إلى خلافات تجارية وقانونية في محاكم الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية على حقوق استغلال الاختراع، وتم في النهاية تثبيت اسم فليتشر كمخترع ومصمم للجهاز.

1. Propellers
2. Air
3. Fan
4. Flexible skirt
SR.N1 General Arrangement


فكرة الحوامة المقاتلة ونظام الدعم الجوي

ظهرت في الولايات المتحدة -أثناء أواسط الستينيّات- فكرة جديدة؛ وهي تطوير حوّامة مدرّعة مضادة للدبابات، تحمل الصواريخ ورشّاشًا ثقيلاً لتكون قادرة على الاشتباك والعمل في المهمات العسكرية كوحدة قتال رئيسية، في برنامج نظام الدعم الناري الجوي المتطوِّر (the Advanced Aerial Fire Support System program/AAFSS). هذا البرنامج قائم على عدّة مسببات أوأهداف؛ أوّلها هو خلق سلاح حديث مضاد للدبابات، يتميّز بالسرعة ودقة الإصابة وقوة النيران في وقت واحد، والثاني هوتوفير نوع حديث من الدعم الجوي، وهوالدعم بواسطة المروحيّات. الدعم عسكريًّا يعني دعم القوات الأرضية بواسطة أسلحة تفوقها بالقوة أوالمدى، ويكون بالمَدافع أوالطائرات نفاثةً أومروحية. عندما يقابل المشاة حاجزًا محصّنًا يصعب اختراقه، يتم طلب دعم المدافع ذات المدى الطويل (التي تكون متمركزة خلف القوة المهاجِمة الرئيسية (وهي المشاة في مثالنا هذا) بكيلومترات في بَرّ الأمان)، وإذا كانت هذه اللقاءة مع دبابات، تكون الحوامة السلاحَ الأفضل للدعم، لهذا يجيبنا اسم البرنامج (برنامج نظام الدعم الناري الجوي المتطوِّر) عن واحدة من مهام الحوامات المقاتلة، إنه دعم القوات والهجمات الأرضية. ويمكن للحوامات المقاتلة أيضًا حتى تكون أسلحة قائمة بحد ذاتها، ومن مهماتها تدمير إمدادات الأعداء بهجمات خاطفة على عربات النقل، فالحوامة آلة طائرة ويسهل وصولها إلى أي مكان، ويمكنها المشاركة بالقتال بطرق عديدة.

تصميم الحوامة

يعود المبدأ الأساسي لتصميم الحوامة إلي تهميش عامل الاحتكاك بين المركبة والسطح الرافع لها. أول من صمم ألية عملية لتطبيق هذا المبدأ كان السلطان محمد الفاتح (1432 - 1481) السلطان محمد الفاتح قام بحمل سفنه الحربية فوق وسادة من الشحم لتنزلق على موجهات خشبية خلال الأرض والجبال ثم العودة إلى المياه مرة ثانية.

In Britain, the RNLI operate a small fleet of hovercraft lifeboats
The Hovertravel service between the Isle of Wight and mainland England is currently the only public hovercraft service in the United Kingdom

الستائر الهوائية لمركبات الطواف

بعد تحويل عامل تهميش الاحتكاك للطواف من الشحم الجاف في ابتكار السلطان محمد الفاتح -1453- إلى الهواء في تصميم العالم إيمانويل سويدنبورغ -1716- ظل الأمر في مجال النظرية والتصميم وتطبيق النماذج المحدود بدون إدراك حتى الهواء يختلف كثيرا عن الشحم الجاف الذي لا يبتعد كثيرا عن المكان المخصص لعمله وبالتالي يظل يخدم غرض التهميش تحت ضغط شديد ولمدة طويلة رغم الأمطار والأتربة لأنه يتمتع بالالتصاق الفائق والتماسك المتلاشي ,تماما كما في حالة تهميش الاحتكاك بالحمل الكهرومغناطيسي المتزامن في القطارات كليهما يخدم في مكانه ولا يبتعد رغم ضغوط التشغيل وذلك لطبيعة كلا من الشحم الجاف والمجال المغناطيس في الالتزام بالمكانية، بالرغم من تلك الميزة فإن التطبيق في كلتا الحالتين يلتزم بمسار محدد يتمتع بتوفر عامل التهميش عليه.

مع الشعور بالحاجة إلى أخذ المركبة بتقنية تهميش الاحتكاك إلى أماكن غير مرتب لها من قبل إندفع الكثير إلى إدخال التقنية قيد الخدمة ولكن فهميا وبعيدا عن نزاع الأسبقية والنادىيات القومية فقد تعرضت مركبات التجارب وخاصة الـ إس أر إذا 1 -1959 -إلى الفشل التقني لنظرية الدفع النفاث للهواء ضد الماء والسبب الغير محسوب هوقدرة الماء للتشكل حول الضغوط حسب نظرية الإزاحة إذا ما أعطي الوقت الكافي لذلك ولذلك كان عرض النظرية سابقا بمجفف شعر برأس علبة أغذية ضد ميزان بصحن معدني وليس سطح مائي هوتنظير غير دقيق وبالتالي كانت التجربة رغم النادىية بالصحن الطائر وتأثير الخيال الفهمي والرغبة الجامحة في امتلاك ما لم يملكه الآخرين وبحث الجيوش عن أي تفوق يردع الآخرين عن تكرار شبح الحرب العالمية الثانية ولوبوضع اليد على ابتكارات أبناء البلد أنفسهم وبدون أية تعويضات ولورمزية وهوما وقع بالعمل وتم قبول التجربة بفرضية عدم إعطاء سطح الماء الفرصة للتشكل وذلك بدفع المركبة إلى الحركة المستمرة لعبور القناة الإنجليزية مع إثبات مشاكل فشل النفث الهوائي أثناء التوقف مع الأمواج في السجلات ناهيك عن عدم التجربة على البرد وهوالجليد الحديث وكذلك الرمال المتحركة وهما سطحان بكل تأكيد أقل تماسكا من الماء وكانا سيبتلعان المركبة بمن فيها - تلك الحاجة النادىئية المبكرة بأي ثمن كلفت الأمر سبع سنوات أخريات للخروج من المأزق

A U.S. Navy Landing Craft Air Cushion, an example of a military hovercraft

لاحظ الباحثين حتى نفث الهواء ضد الماء بشكل قريب لم ينجح في تكوين طبقة حمل كما يحدث مع الأرض الصلبة, كذلك لاحظوا أنه عند بطء السرعة يبدأ الماء بذكاء في تكوين صحن متحرك يحاكي شكل المركبة لتعويض الإزاحة وهناك هواء أصبح محصوراً عند سرعة معينة بين المركبة وبين قاع ذلك الصحن تحت سطح الماء بقليل مع ازدياد أطراف الصحن فوق سطح الماء بقليل مع الكثير من الرذاذ لاندفاع متجدد ومستمر للهواء إلى خارج منطقة الضغط تماما كما يحدث في الأعاصير, إذا فلماذا لا ينحصر ذلك الهواء داخل ستارة حول المركبة تؤمن ذلك الحصر عند جميع السرعات وحتى عند الوقوف، إستغرق الخروج من المأزق سبع سنوات حتى - 1966- تمت إضافة الستارة المفترضة والمصنعة من كاوتشوك عجلات السيارت لغرض المتانة وإرتفع الطواف على الستائر الهوائية وتحولت نظرية النفث الهوائي ضد الماء إلى قبول مبدأ تهميش الاحتكاك بحفظ ضغط من الهواء المتجدد تحت المركبة، ولكن تظل المركبة تحت تهدبد الاحتكاك بين الفينة والأخرى بين الستارة ذات الخامة المطاطية الكاوتشوكية المستخدمة في كبح سرعة السيارات وأسطح التضاريس المتنوعة مما جعل تنقل الطواف فوق الشوارع غير متزن وكلف صيانة الـ إس أر إذا أربعة ما يتعدى العشرة ألاف يوروأسبوعيا فقط بسبب الاحتكاك الضخم بين الستارة الكاوتشوكية وسطح التنقل مما يدمر 21 مبتر أسبوعيا ويلاشي تام مقاطع الستارة الـ 117 أسفل الوسادة في أقل من ستة أسابيع وإستمرت المأساة حتى تم إخراجها من الخدمة وإستمرت المعاناة من الستائر الكاوتشوكية عالية الاحتكاك أومن النايلون والبي في سي عاليي الاحتكاك للتطبيقات الخفيفة مع معضلة اختلاف معامل الاستطالة تحت الضغط بينهما حتى العام - 1997 -

Coastal Cruising

في العام - 1997 - قام البروفيسور حامد ع.م. رشوان رئيس كلية الهوفر كوليج الكنديةأوكلية الهوفر للحوامات كما هي مذكورة بموسوعة ويكيبيديا بإعادة هجريب خامة الستائر من التيفلون والكيفلار حيث تميز هجريب خاص من البولي تيترا فلوروإثيلين مدمج الروابط من ابتكار البروفيسور رشوان في الوصول إلى أقل معامل احتكاك بين المواد حتى الآن وهوقريب من الصفر وهوبذلك أفضل خامات التزليق الجاف ولكن طويل المدى بعكس التيفلون المعتاد، بذلك يعود ابتكار السلطان محمد الفاتح مرة ثانية للتشحيم الجاف لإنقاذ الطواف ولكن بدلا من تزليق الموجهات الخشبية الثابتة على الأرض يجئ هذه المرة أسفل الستارة الهوائية لتفادي تأثير التلامس لعرضي غير المرغوب بين مقاطع الستارة والتضاريس وينتقل مع الطواف أينما طاف – الستائر التيفلونية ليست فقط طويلة المدى بل يمكن طلائها إضافيا جميع سنة يالتيفلون بدلا من تغييرها وكذلك مدعمة بنوع خاص مرن من الكيفلار ضد الماء والرطوبة بقوة معروفة عن الكفلار تتعدى قوة الصلب عشر مرات, وبذلك تدخل تقنية ستائر الطواف عهد حديث من التطوير للمشاركة بشكل أفضل في خدمة الإنسانية

أنواع تصاميم ستائر الطواف الهوائية:

في الشكل الحديث العام لستارة الطواف الهوائية الآن هوتكونها من وسادة رئيسية توزع الهواء حول الطواف بانتظام حسب توزيع مراكز الثقل وتعمل مكان النباضات بالسيارة ثم تقوم فوق مقاطع الستارة والتي قد تصل إلى مائتي مبتر وهي تقوم مقام عجلات – كفرات – دواليب السيارة وهوأكثر التصاميم عملية وإن كانت أكثر كلفة ولكن في تقنية الستائر التيفلونية يعتاض عن التكلفة بطول زمن الخدمة والكفاءة العالية – أيضا يمكن دعم الوسادة الرئيسية بوسادة حمل إضافية بينها وبين المقاطع مما يحسن من سماحية الحمل وتفادي العوائق وحتى الألغام

Single seater racing hovercraft

أنواع أخرى من ستائر الطواف الوسادة المغلقة: حيث يتم حمل الطواف على الوسادة فقط بضخ جزء من هواء الحمل إلى الوسادة والتي تمتد حول محيط الطواف بدون مروره من خلالها للخارج فتنتفخ وضخ البقية تحت قاع الطواف فينحصر تحت الطواف بحماية الوسادة المنفوخة ويتسرب بتجدد من تحتها تحت ضغط مروحة الحمل أوجزء من المقسم أمام مروحة الدفع وضد حمل وزن الطواف بمعادلة يفترض أن نشرحها في منطقة قادمة بإذن الله مميزاتها: السهولة والرخص والحصر الممتاز للهواء على أسطح الجليد والماء الهادئ عيوبها: ضآلة سماحية الطفوالهوائي بين قاع الوسادة وسطح التضاريس بما لا يزيد عن عدة سنتيمترات مما يعوق التشكل حول العوائق الأرضية والأمواج للحفاظ على حصر الضغط الهوائي تحت الطواف وتزيد المشكلة حين استخدام وسادة دائمة الانتفاخ كالزائريق المطاطية فتزيد قوة الصدمات بين الوسادة التي من المفترض ان تلعب دور النوابض قبل لعب دور الصدامات للطواف وبالتالي تتحول الوسادة للعب دور قاع الطواف لزيادة صلابتها مما يزيد ضآلة سماحية الحمل وبالتالي يقل مستوى تفادي العوائق أيضا من عيوب الوسائد المغلقة لستائر الطواف هوتجميعها للرطوبة ورزاز الماء الداخل مع نسبة هواء الحمل مما يزيد من وزنها ووزن الطواف واضطراب مركز الثقل الكلي باستمرار مع التحرك المستمر للماء المتجمع ليزيد من حدة التوقف ويبطئ الوصول لسرعة الطفوالحر– سيتم شرحها إذا شاء الله في منطق قادم – وكذلك الاحتمالية العالية لتلامس جوانب الوسادة مع سطح التضاريس عند مناورات الانحناء والتفادي وتغيير الإتجاه

الوسادة المفتوحة: وهي مفتوحة في إتجاه قاع الطواف من أعلى نقطة ممكنة مما يحسن ديناميكية رد العمل بين ضغط الوسادة والضغط تحت قاع الطواف ويغذيها الهواء بنفس آلية الوسائد المغلقة مميزاتها: السهولة والرخص والحصر الممتاز للهواء على أسطح الجليد والماء الهادئ مع التخلص من الماء الزائد والتعامل بمرونة أكثر مع العوائق مع رد ضغط هواء الاصطدام بالعوائق والتي أعلى من مقدار سماحية الطفوالهوائي لهذا الطواف إلى أسفل قاع الطواف فيرتفع عن العائق في نفس الإتجاه بدلا من تحول الضغط في نظام الوسادة المغلقة إلى صلابة أكثر تزيد من حدة الاصطدام عيوبها: عند توقف محرك \ محركات الطواف يتحول من الطفوالديناميكي وهوالمعتمد على التعامل بين ضغط الهواء أسفل الطواف وسطح الماء الذي يتعامل مع السطح التالي له مباشرة وهوالهواء بكثافته الأقل من الماء والحيلولة بين الماء والطواف وبالتالي يضيف إلى طفاوية الطواف مهما زاد وزنه بل ولوبتوسيع رقعة الإزاحة فوق الماء وحتى بالطفوعلى سطح الماء عمليا ولكن تحت سطح الماء بقليل – يتحول إلى حالة الطفوالإستاتيكي وهوالمعتمد على طفوجسم الطواف وحده وذلك بإزاحة كم من الماء حجما يساوي وزنا وزن الطواف مع أخذ مركز الثقل في الاعتبار – لما – السر هنا في اقرب نقطة مفتوحة في أجزاء الطواف تصل إلى سطح الماء لأخذ مكان الماء الذي تمت إزاحته – فإذا وقع تحت وزن الطواف وحمولته كما هوالحال في أي طفوإستاتيكي على أي سائل حتى وصل الماء إلى مستوي الفتحات بين الوسادة المفتوحة وقاع الطواف ولج الماء إلى الوسادة فإن ولج بالكمية التي لا يستطيع ضغط واندفاع هواء الحمل دفعها خارج محتوى الوسادة المغلقة إلى أسفل قاع الطواف عانت الوسادة المفتوحة من معضلة تجميع الماء كالوسادة المغلقة تماما وربما أسوء والتعرض للغرق المرحلي, الوسادة ثم أقرب نقطة مفتوحة في الطواف إلى غير ذلك، وكإجراء وقائي في التصميم لمنع الغرق المرحلي يتم ضخ هواء الحمل في الوسادة في نقطة أعلى من سطح الطواف بل وجعل نقطة صرف الهواء من الوسادة المفتوحة لقاع الطواف أعلى من المستوى المفترض لسطح الماء عند الطفوالإستاتيكي وليس الديناميكي وفي حالات الطوافات السياحية الصغيرة والمتوسطة فيمكن حمل الوسادة يدويا من داخل الماء أوعلى أي سطح وبالتالي التخلص من أغلب ما تحتويه من ماء ويتكفل اندفاع هواء الحمل بالباقي – الحقيقة حتى هواء الحمل المخلوط في هذه الحالة برذاذ الماء من داخل الوسادة المفتوحة له قدرة حمل أعلى من الهواء العادي بل ويظهر ذلك أكثر في المناخات الحارة التي تقل فيها كثافة الهواء ولكن تزيد درجة تقبله للتشبع بالماء مما يحول المحنة إلى منحة ويتحول مستوى الحمل إلى أفضل من المعتاد

ستارة المقاطع: تتكون من مقاطع منفصلة بتصميم حاد أودائري وتتطلب فتحة منفصلة لكل مبتر لنفخه من هواء الحمل وتجمع المقاطع بين النظام المفتوح في المقاطع الأمامية وشبه المغلق في المقاطع الخلفية والخلفية الجانبية لمنع اغتراف الماء وبتر الجليد والحصباء والشوائب أثناء الحركة مميزاتها: القدرة على التعامل مع حجم أكبر من العوائق حيث تصل سماحية الطفوالهوائي إلى ازدياد قاع الطواف نفسه وإمكانية حمل السماحية بزيادة كلا من زاوية التعليق السفلى وعمق المبتر مادام دفع هواء الحمل يسمح بذلك – إمكانية تغيير المبتر المصاب أوالمقطوع فورا وأحيانا يقوما المبترين المجاورين بالتغطية مكانه مؤقتا في أنظمة المقاطع المنزلقة – في حالة تلف المبتر لأي سبب تكون التكلفة زهيدة مقارنة بتلف الوسادة – تحتل مكانة متوسطة في سهولة التطبيق والثمن بين نظام الوسائد البسيط ونظام الستائر المتكامل والمكون من الوسادة والمقاطع - المقاطع الحادة تسمح بديناميكية هوائية عالية في الاختراق والاحتفاظ بضغط حمل مناسب لقاء ضغط تسريب أقل ويظهر تفوقها جليا في ظواهر رنين ستائر الطواف والاصطدام بالأمواج وفقدان أحد المقاطع وتجاوز العوائق – المقاطع الدائرية تتميز بالدفع لمباشر لهواء الحمل إلى تحت قاع الطواف مما يوفر جاهزية أعلى للحمل الديناميكي ولكن لقاء تسريب أعلى ويظهر تميزها على الأسطح العشبية كلا النظامين يحتاج إلى تقنية جيوديسية لعمل محاكاة مثالية للتضاريس – تلك الجيوديسية مشروحة في القسم الأكاديمي بكلية الطواف أيضا أمثلة لمقاطع وسطية بين الحادة والدائرية كلا النوعين من الستائر المبترية يعتبر مرشح ممتاز لنظام المقاطع المسترجعة والذي يحول الطواف إلى قارب هوائي وكذلك مركبة تأثير أرض العيوب: المقاطع الحادة الغير محمية بالبولي تيترا فلوروإيثلين المدعم ضد عوامل التعرية كما ذكرناه تتعرض لعوامل التعرية الشمسية وتتضرر بسرعة خلال أشهر – جر الطواف على مقطور هيكلية بدون جوانب حماية تجعل الستائر المبترية سهلة التضرر من سرعات الجر العالية لأنها غير منفوخة أثناء الجر وتتحول لعامل إعاقة وتحميل على نقاط حمل الطواف بدلا من كونها عوامل حمل وتحميل للطواف – مثلها مثل الوسائد البسيطة بنوعيها المفتوحة والمغلقة لا تحمل الطواف كثيرا بعيدا عن الاصطدام بالعوائق والأجسام المحيطة – فتحات تغذية المقاطع بالهواء إذا لم ترتفع عن مستوى الطفوالإستاتيكي للطواف تحولت إلى عوامل إغراق – المقاطع الخلفية تقوم باختزان مخلفات التضاريس والثلج والأحجار الكبيرة لعدم مرورها من فتحة التسريب

الستارة المفتوحة: كالستارة المنزلية تماما ومشدودة بزاوية قريبة من الطواف بدون انحناء الوسادة المفتوحة والغرض حفظ أكبر قدر من الهواء بالداخل فتقل سرعته ويزيد ضغطه فيتم حمل الطواف بأقل طاقة من المحرك مميزاتها: حمل الطواف إلى سماحية قياسية بالنسبة لقوة محرك الحمل – سهولة التصليح المباشر لأنها كالستارة العادية عيوبها: لا تتعامل مع العوائق بتاتا وتحتاج أسطح مستوية أومائلة بانتظام – عند الطفوالإستاتيكي تعيق مساحة كبيرة حول الطواف بل ولابد من المرور فوقها للوصول إلى الطواف


الاستعمالات المدنية

نتيجه للميزه الهامه في الحوامات وهي عدم وجود احتكاك بين جسد الحوامة والأرض أوالماء مهما كان الوسط الذي تسير عليه، يمكن للحوامة ان تبتر الأماكن الوعره مثل الصحاري ذات الطبيعه الرمليه المستوية بدون وجود أي مشاكل تتعلق بغرز المركبه أوتعرضها للاعطال بسبب الوعوره. وتستخدم الحوامات لنقل المسافرين لسيارات لعبور بحر المانش بين إنجاترا وفرنسا.

أول استخدام للحوامة في للأغراض الحربية كان في إنجلترا بإنتاج SR.N1 وتطوير ها حتى ماركة SR.N6. وقد أنشأت المملكة المتحدة قطاعا في الجيش لدراسة إمكانيات اشراك الحوامات في العمليات الحربية. واقتنت البحرية الملكية نوع Griffon 2000 TDX للعمليات الحربية، وقد استخدمتها حاليا في حرب العراق.

أما في الولايات المتحدة فقد بدأت عام 1960 Bell Aircraft ابتكار حوامة جديدة وسجلتها من نوع Bell SK-5 واستعانت بها البحرية الأمريكية في حرب فيتنام كوسيلة للاستطلاع في دلتا نهر الميكونج حيث تميزت بحركتها المرنة وسرعتها الكبيرة. وفي هذا الإطار كان سطحها مقوسا. وكان هذا أيضا هوتصميم UK SR.N5 الإنجليزية، ثم طُور التصميم لتصبح ذات سطح مستوي وزودت بأبراج للمدافع الخفيفة وقاذفات القنابل وسميت بعد ذلك 9255 PACV.

الشركات الصانعة

  • BUFOcraft Hovercraft's
  • كلية الهوفر للحوامات
Hovercraft parked on foreshore in New Zealand

أنظر أيضاً

المصادر

Notes
Bibliography
  • "The Rohr Aerotrain Tracked Air-Cushioned Vehicle (TACV)". SHONNER Studios. Retrieved 24 October 2009. External link in |publisher= (help) Web page on tracked air cushion vehicle research in the U.S.
  • Volpe, John (December 1969). Popular Science: 51. Missing or empty |title= (help); |chapter= ignored (help) Article on tracked air cushion vehicle research in the U.S.


وصلات خارجية

ابحث عن hovercraft في
قاموس الفهم.
  • Commemorative projects at Somerleyton in Suffolk, England, birthplace of the Hovercraft, including the Hovercraft Column
  • مركب حوام at the Open Directory Project
  • "The Future of Hovercraft"
  • The world's ony dedicated Hovercraft Museum at Lee-on-Solent, near Gosport, Portsmouth, U.K.


تاريخ النشر: 2020-06-07 09:49:57
التصنيفات: CS1 errors: external links, Pages with citations lacking titles, CS1 errors: chapter ignored, Hovercraft, اختراعات إنگليزية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أكثر من 40 اتفاقية متوقعة خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:24:10
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

منظمة دولية: إيران تعبث بالمقابر الجماعية للمعارضين - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:24:04
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 64%

مشروع ضخم للأعلاف بالجزائر بطاقة إنتاجية تبلغ 90 ألف طن سنويا

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:24:22
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

تسجيل عدة حالات تسمم بسكيكدة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:24:15
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

الرئيس تبون يعيّن مجيد عمور وسيطًا للجمهورية

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:24:10
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

توقعات بزيادة الحركة السياحية الوافدة للجزائر من أمريكيا

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:24:24
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

النائب العام في ضيافة وزير العدل الجزائري - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:24:05
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 61%

تدشين الجسر الجوي السعودي لإغاثة متضرري باكستان السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:24:11
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

إنهاء مهام رؤساء دوائر في 3 ولايات

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:24:20
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

عمّان: قتيل و9 جرحى والبحث عن محاصرين تحت مبنى سكني انهار

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:23:48
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 100%

قسنطينة: انحراف سيارة يودي بحياة سائقها بمنطقة بونوارة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:24:13
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

تصاعد المواجهة بين ترمب ووزارة العدل

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:23:55
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 89%

ولي العهد السعودي يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء الكويتي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-13 18:23:53
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 94%

تحميل تطبيق المنصة العربية