* قال موسى -عليه السلام-: ﴿ربّ إني ظلمتُ نفسي﴾.
أولى خطوات التطوير والتغيير هي الاعتراف بالتقصير.. موسى لم يمنعه مقام النبوة من الاعتراف بتقصيره.. اعترافك بخطئك بداية تصحيح.. وبحث عن الحل.. اﻻعتراف بالخطأ ثقافة وشجاعة!
* سلطة القلم أم سلطة السيف؟
قراقوش.. اختلف الناس حوله وصفوه بالذكاء وبالغباء، وبعضهم بالجبروت وآخرون بالعدل. كان الساعد الأيمن لصلاح الدين الأيوبي، لكن المؤرخ ابن مماتي منافسه للتقرب من حاكم مصر ألّف كتاب الفاشوش في حكم قراقوش، للسخرية وتشويه سمعته والحط من شأنه.
إنها صراعات الحياة.. وصورة من صور معاركها.
* لا تُعيّر الناس بانحراف أقاربهم..
تذكر أن:
لنبي الله لوط -عليه السلام- زوجة كافرة، ولنوح ابنا عاقا، ولإبراهيم أبا سيئا، ولآسيا زوجا مجرما، ولمحمد عما شريرا!
الإنسان مسؤول عن نفسه لا عن ضلال غيره.. فلا تعير الناس بأشياء لا دخل لهم بها، فتبتلى مثلهم بأقاربك!
* مما قرأت..
المعدة أذكى من المخ.. المعدة الفارغة تخبر صاحبها أنها فارغة، أما المخ الفارغ فلا يخبر صاحبه أنه فارغ!
* «صافي يا لبن.. حليب يا قشطة»!
مثل شعبي متداول.. يُطلق كدعوة منا للتصالح فيما بيننا، وما أجمل التصالح وعودة الوئام.. ويستحق صاحب هذا المثل جائزة نوبل للسلام!
* ذكر الله تعالى.. يؤنس قلباً.. يفرح روحاً.. يزيد إيماناً.. يرفع درجات.. امنح نفسك جرعة إيمانية لتزداد إشراقًا في حياتك.
* كتبَ أخٌ إلى أخٍ لهُ يستدعِيه:
أمَّا بعد، فإنَّه مَن عانَى الظَّمأ بفُرقتِك؛ استوجبَ الرَّيَّ مِن رؤيتِك، والسَّلام.!
* في العادة نتناقل حب الشعراء.. لكن ماذا عن حب الشاعرات (أو الشواعر)؟
هنا نموذج: لشاعرة أندلسية اسمها «حفصة الركونية»، ونسبوا إليها قولها:
أغار عليك من عيني وقلبي
ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني جعلتك في عيوني
إلى يوم القيام ما كفاني
* في الحديث يقول عليه الصلاة والسلام:
«كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته...».
لو كل واحد قام بمسؤولياته.. لاختفت الكثير من التشوهات البصرية والسمعية والنتوءات الشاذة!
@alomary2008
