شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، جلسة حوارية للتعريف ببرنامج المنظمة لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ودوافع إعلان الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، بمشاركة المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم المالك، ووزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي مهدي بنسعيد، وعدة شخصيات من عالم الثقافة والفكر.
وأكد الدكتور المالك خلال الجلسة أن اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، يرجع إلى ثرائها الأدبي والثقافي ومعالمها التاريخية.
وأشار إلى أن برنامج الإيسيسكو في هذا الاحتفاء سيشهد افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يتضمن تقنيات حديثة للعرض، تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وهو أول إطلالة للمعرض خارج المملكة العربية السعودية، مما يدل على العلاقة المتميزة بين البلدين.
ومن جهته، استعرض وزير الثقافة والتواصل المغربي جملة الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي ستُنظم بالمناسبة، مبرزاً أن الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي سيسهم في تعزيز الصناعة الثقافية، والتعريف بحضارة وتراث العاصمة المغربية.
وتحدث المشاركون عن أهمية برنامج عواصم الثقافة الإسلامية للتعريف بغنى تراث وثقافة وفنون هذه العواصم لتعزيز مجالات الفكر والثقافة.
