أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيانًا، أمس، بمناسبة الاحتفال بمرور ٤ سنوات على تأسيسها، وقالت: «نحتفل اليوم بالسنة الرابعة لتأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونؤكد أننا كنا وما زلنا حريصين على تنمية الحياة السياسية، والعمل المشترك، انطلاقًا من الإيمان المطلق بالحوار بين القوى والتيارات المختلفة وإعلاءً للمصلحة الوطنية من أجل رفعة الوطن وتقدمه».

وأضافت «التنسيقية»: «خلال السنوات الأربع الماضية، قدمنا العديد من الأوراق والملفات والحملات والمبادرات، كما شاركنا بقوة فى جميع المؤتمرات، والمنتديات فقدمنا نموذجًا للشباب السياسى فى جميع المواقع منها التنفيذية، فكانت ثقة القيادة السياسية بتعيين ٦ من أعضاء التنسيقية نوابًا للمحافظين، دعمًا لمزيد من العمل والجهد».

وواصلت: «خضنا معركة الانتخابات البرلمانية، وحصلنا على ٤٨ مقعدًا بالانتخاب والتعيين، فى مجلسى النواب والشيوخ، وكذا العديد من المناصب التنفيذية والإدارية».

وتابعت: «نحن ننطلق الآن نحو السنة الخامسة عازمين أن نبذل قصارى جهدنا على كل المستويات، وفى مختلف القضايا، لنضع بأيدينا لبنة فى بناء الجمهورية الجديدة التى نصبو إليها بعزيمة وإيمان وثقة، متمسكين بأهدافنا التى توافقنا عليها، وتنوعنا الذى يعد نقطة قوة تجمعنا وتوحدنا على أرضية واحدة وهى مصلحة الوطن.

ووجهت «التنسيقية» الشكر لكل من دعم وساند التجربة وشارك الحلم «آملين فى استمرار نجاح تجربتنا ونقلها من جيل لآخر بأمانة وجدية لإثراء الحياة السياسية، وإرساء قواعد للعمل السياسى، قوامها احترام الرأى والرأى الآخر، وأن الوطن يتسع لنا جميعًا، ولنجدد القسم بأن نحافظ على اختلافنا من أجل مصلحة الوطن».

وخلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، وجه عدد من نواب التنسيقية الشكر للقيادة السياسية، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة للتأسيس. 

ووجه النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة عن التنسيقية، بمجلس الشيوخ، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، والفريق المعاون له، لتبنيه ورعايته الخاصة لـ«التنسيقية».

وأضاف «القط»، فى كلمته، أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: «أتقدم لزملائى فى التنسيقية، التى تضم ٢٥ حزبًا و٤٠ شابًا سياسيًا يعملون جميعًا من أجل الوطن، ونتمنى أن يوفقنا الله ونكون على قدر المسئولية».

وشدد «نائب التنسيقية» على أن وزارة التخطيط تدقق فى تقديم خطتها الاقتصادية «هكذا تعودنا منها.. لكننا فوجئنا خلال عرض الخطة الأخيرة فى اللجنة الاقتصادية من قبل أن مسئول الوزارة ليست لديه معلومات كافية عن أمور كثيرة فى الشأن الاقتصادى».

وأشار إلى أن وزارة الطيران المدنى، على سبيل المثال، بذلت مجهودًا كبيرًا، لكن الخطة المقدمة لا تضم أرقامًا واضحة، مطالبًا «التخطيط» بمراجعة البيانات الموجودة وتقديم معلومات واضحة خاصة للأماكن الحيوية التى تؤثر فى الناتج القومى.

كما وجه النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ عن التنسيقية، الشكر للمستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لدعمه المتواصل نواب التنسيقية فى المجلس، وقال: «ندعو الله أن نكون على قدر الثقة والمسئولية التى أتيحت لنا».

وحول الخطة الاقتصادية للتنمية لعام ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، أوضح «السباعى»: «سأتحدث عن الزراعة والرى، فهى خطة طموحة وتضم العديد من النقاط، وفقًا لما يواجهه العالم من عدم توافر الغذاء، بسبب أزمة عالمية، وتفشى ظاهرة الجوع فى الدول النامية والفقيرة».

وتابع: «المشروعات القومية فى مجال الرى والتنمية الزراعية، تحتاج إلى البيانات والأرقام، تحتاج إلى تدقيق، لأن الخطة المعروضة لا تضم أرقامًا دقيقة فيما يتعلق بالمخصصات المالية وحجم الإنجاز وعوائد التنفيذ».

كما وجه النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، الشكر لنواب وأعضاء التنسيقية، بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيسها. 

وقال النائب: «نعد المجتمع المصرى بمزيد من العمل والجهد من أجل مصرنا الغالية».

ووجه الشكر للجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بالمجلس، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على الجهد المبذول فى إعداد تقرير مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد نائب تنسيقية شباب الأحزاب ضرورة زيادة مخصصات قطاع تكنولوجيا المعلومات، نظرًا لأهمية هذا القطاع فى التنمية ولتداخله وتقاطعه مع كل قطاعات التنمية، مثل الصحة والصناعة والزراعة والتعليم.

وتابع: «التحول الرقمى سيؤثر بشكل مباشر على كل القطاعات والخدمات والإجراءات، وبالتالى الاستثمار فيه ضرورة قصوى»، مشددًا على ضرورة زيادة الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة؛ لأنها عصب التنمية فى الاقتصاديات الناشئة.