الإمام ياسين: إرادة قوية للتعلم


كانت علامات النبوغ والتفوق على موعد مع الغلام الذي ملأ صدره بآيات وسور القرآن العظيم، وهذب لسانه بقواعد اللغة العربية، وصار يقرض الشعر وهو في سن الثانية عشرة. لقد بدأ يتطلع، بل يخطو خطوات حثيثة، إلى الاستزادة من العلم، مما دفع عمه سعيداً رحمه الله إلى تأييده وحثه على ولوج معهد ابن يوسف الذي كان معهدا دينياً تابعاً لجامعة القرويين، .

وكان مديره العالم ابن عثمان رحمه الله، ومراقب الدروس فيه العلامة بورقبة رحمه الله الذي استشهد عند الاستقلال. كان على الغلام أن يَمثُل أمام لجنة امتحان لتحديد حصيلته من القرآن الكريم وحظه من اللغة العربية.

ذكر الإمام عبد السلام أن العالمين الجليلين امتحناه امتحاناً دقيقاً فتبين لهما أنه جدير بأن يطوي  ثلاث سنوات من التعليم الابتدائي مرة واحدة، لينتقل إلى المرحلة الثانوية مباشرة.
في المعهد، قضى الإمام نحو أربع سنوات متميزا بين أقرانه بحكم ما كان يتمتع به من التمكن في اللغة العربية، ثم صار في نهاية تلك المرحلة منشغلاً بتعلم اللغات الأجنبية شغوفاً بقراءة ما يقع في يده من كتب ومجلات في برنامج “مراجعات” الذي بثته قناة الحوار اللندنية سنة 2008، خص الإمام بالذكر مجلة الرسالة المصرية التي كان يصدرها الأستاذ محمد حسن الزيات.، وهو حينئذ يخطو نحو التاسعة عشرة من عمره.

لما أكمل الإمام… تتمة المقال على موقع ياسين نت.


[1] ذكر الإمام المرشد أن عمه سعيداً- المتعلم الوحيد من بين أعمامه – هو الذي شجعه على الالتحاق بمعهد ابن يوسف،لما رأى من حفظه للقرآن الكريم وإلمامه باللغة العربية.
[2] جامعة القرويين بمدينة فاس بالمغرب، هي أول جامعة أنشئت في تاريخ العالم.
تاريخ الخبر: 2022-06-13 15:20:15
المصدر: الجماعة.نت - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية