تراجع المعادن النفيسة عالميًا بسبب رفع بيانات التضخم في أمريكا
تراجع المعادن النفيسة عالميًا بسبب رفع بيانات التضخم في أمريكا
تراجعت عالميا أسعار الذهب اليوم بسبب رفع بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية عائدات سندات الخزانة وخففت جاذبية سبائك الملاذ الآمن.
"الدستور" ترصد تراجع أسعار المعادن النفيسة بقيادة الذهب وفقًا لـ"البورصة العالمية"
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 1.16% إلى 1849.87 دولار للأونصة، كما تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.25% إلى 1852.10 دولار للأونصة في التعاملات الآسيوية، وانخفض البلاتين بنسبة 3.20 % عن السابق ليصل إلى 939.90 دولار.
وانخفض البلاديوم عن السابق بنسبة 3.78% إلى 1835.00 دولار للأونصة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار، وانخفضت الفضة عن أمس بنسبة 1.46% إلى 21.610 دولار.
وانخفض النحاس في المعاملات الفورية بنسبة 2.23% ليصل إلى 41988 دولارات، مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.
ومع ذلك، ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ 9 مايو الماضي، مما أثر على الطلب على الذهب الذي يعتبر بدون عائد.
وتسارعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في مايو الماضي، مما يشير إلى أن البنك المركزي في البلاد يمكن أن يستمر في رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى سبتمبر القادم لمكافحة التضخم.
وقال جيفري هالي كبير المحللين في أوندا، إن البيانات قدمت دعوة تنبيه غير متعاطفة للأسواق المالية مفادها أن التضخم لا يزال راسخًا وله مخاطر صعودية حقيقية، حيث يستفيد الذهب من التأرجح إلى وضع الملاذ الدفاعي حيث تتأثر الأسهم والعملات المشفرة.
وغرقت الأسهم الآسيوية وسط مخاوف من تشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين زاد تحذير بكين من فيروس كورونا COVID-19 من المخاوف بشأن النمو العالمي.
وتشير التوقعات إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيقوم برفع سعر الفائدة لنصف نقطة للسيطرة على التضخم خلال اجتماعه المقبل.
وغالبًا ما يُنظر إلى السبائك على أنها تحوط من التضخم، لكن تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بها تكون أعلى عندما يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قصيرة الأجل، حيث لا ينتج الذهب أي فائدة.
