“الأنصاري” يبحث آليات تنفيذ مشروعات لتمكين المرأة بقرى “حياة كريمة” بالفيوم
“الأنصاري” يبحث آليات تنفيذ مشروعات لتمكين المرأة بقرى “حياة كريمة” بالفيوم
بحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مع مسؤولي فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، آليات تنفيذ مشروعات صغيرة، لتمكين المرأة اقتصادياً بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، كمرحلة أولى، ضمن محور بناء الإنسان، في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
جاء ذلك، خلال اجتماع، عقده بديوان عام محافظة الفيوم، وفقًا لبيان صحفي، صباح اليوم، بحضور كلا من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام، سكرتير عام محافظة الفيوم، والمهندس أيمن عزت، السكرتير العام المساعد، والمهندسة هايدي سمير، مقرر مناوب “أول” فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتورة نهير الشوشاني، مقرر مناوب “ثانٍ” بفرع المجلس.
صرح المحافظ، بأن أحد محاور المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بناء الإنسان وتمكينه اقتصادياً بتوفير فرص العمل له، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وأن المرأة تعد شريكاً أساسياً مع الرجل في دفع عجلة التنمية والبناء، لذلك تعمل الدولة على تمكينها اقتصادياً، بتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة، مع توفير الدعم اللازم لها وتيسير الإجراءات أمامها.
ووجه المحافظ، باستقطاب السيدات المؤثرات من رائدات الأعمال، لتوعية المرأة الريفية بأهمية مشاركتها في التنمية، وإجراء تحليل إحصائي بشكل علمي ممنهج لمطالب المرأة بكل قرية من القرى المستهدفة، لتوفير المشروعات التي تلائمها، مع تدريب الفتيات، ووضع خطة زمنية محددة لتنفيذ المشروعات من قبل مسؤولي فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، وكلف الأجهزة التنفيذية المعنية، بسرعة توفير أماكن بعدد من القرى بمركزي إطسا ويوسف الصديق، تصلح لإقامة تلك المشروعات، من خلال استغلال أصول الدولة غير المستغلة بها.
ومن جهتها، أوضحت مقرر مناوب أول فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، أن مركز القدرات الإنتاجية بالمجلس، يوفر الأدوات اللازمة لإنشاء مشاغل الفتيات، لأعمال السجاد اليدوي أو التطريز والخياطة، أو ورش حرفية لصناعة الفخار والخزف، أو لإنشاء مطبخ مجتمعي لإعداد الوجبات وبيعها، بهدف توفير فرص العمل للمرأة الريفية.
