لم يتجاوز العالم بعد وباء كورونا ومن بعده جدرى القرود حتى ظهر "الحصان الحزين"، حيث أصدرت الجهات الصحية فى ألمانيا تحذيرًا بشأن اكتشاف حالة مصابة بمرض "بورنا" النادر أو "الحصان الحزين"، فى بلدة مولدورف ما سبب حالة ارتباك رغم ندرة انتشاره نتيجة تأثيره القاتل على مرضاه.
وبحسب صحيفة "إكسبريس" يسبب مرض بورنا التهابًا فى الدماغ يؤدى إلى الوفاة فى جميع الحالات، أما من يتعافون منه فيعانون من أضرار طويلة الأمد.
وربما ينتهى الأمر بالمرضى المصابين بـ"الحصان الحزين" إلى المعاناة من التهاب السحايا، وهو عدوى تصيب الأغشية الواقية التى تحيط بالمخ والحبل الشوكى.
ويكون هذا العرض شائعًا بشكل أكبر بين الرضع والأطفال والمراهقين والشباب، وتتطور الحالة وتصبح أكثر خطورة إذا لم يتعامل معها الأطباء بسرعة.
وحال تأخر التعامل مع التهاب السحايا ينتهى الأمر بالمريض إلى الإصابة بتسمم الدم وتلف دائم بالدماغ أو الأعصاب، وربما يعانى المصاب بالمرض من أعراض أخرى منها: آلام أسفل الظهر، ومشكلات فى الحركة بجانب ارتفاع درجة الحرارة، وآلام العضلات، والارتباك.
