أعلنت السلطات الأوكرانية أنها تواصل إجلاء المدنيين من مدينة سيفيرودونتسك عندما يهدأ القتال "المتصاعد للغاية" للسيطرة على المدينة الشرقية المحاصرة.

وقال أولكسندر سترويك، رئيس الإدارة العسكرية في سيفيرودونتسك، للتلفزيون الأوكراني، إن "طرق الاتصال بالمدينة صعبة للغاية، لكنها موجودة". مضيفاً أن: "عمليات الإجلاء تتم في كل دقيقة يسود فيها الهدوء هناك، أو يكون هناك إمكانية للنقل".

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين، أن صواريخها دمرت كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا، تشمل بعض الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة ودول أوروبية.

وأضافت الوزارة أن صواريخ عالية الدقة تنطلق من الجو، سقطت بالقرب من محطة أوداتشنه للسكك الحديدية، وأصابت معدات سُلّمت للقوات الأوكرانية.

وأعلن الجيش الأوكراني صباح الاثنين انسحابه من وسط سيفيرودونيتسك إثر هجوم روسي جديد على المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا التي تدور فيها معارك عنيفة بين طرفَي النزاع منذ أسابيع.

في سياق متصل قالت رئاسة الأركان الأوكرانية: "شنّ العدو بدعم مدفعي هجوماً على سيفيرودونيتسك وحقّق نجاحاً جزئياً وأخرج وحداتنا من وسط المدينة"، مؤكدة أن "المعارك متواصلة".

وأكد حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي، خروج القوات الأوكرانية من وسط المدينة التي تشكّل المركز الإداري للقسم الواقع تحت سيطرة كييف من المنطقة.

وكتب صباح الاثنين: "تتواصل المعارك في الشوارع، الروس يواصلون تدمير المدينة"، ناشراً صور مبانٍ مهدَّمة أو تشتعل فيها النيران.

وفي وقت سابق الاثنين اتهمت منظمة العفو الدولية روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، منددة بمقتل مئات المدنيين في الهجمات المتواصلة على خاركيف التي استُخدم في عديد منها قنابل عنقودية محظورة.

TRT عربي - وكالات