أحمد برسلون
"ها أنذا أدعولدين الله وأقابل تحديات العالم "
بهذه العبارة الواثقة بدأ الداعية أحمد برسلون من مانيلا عاصمة الفلبين كلامه وهويشرح سيرة هدايته للإسلام ويضيف : بعد حتى كنت أكبر القساوسة النصارى وأتذكر جيدا عندما مضىت للسعودية لأنصر المسلمين هناك ومكثت ابحث في الإسلام طوال سنتين لعلي أجد أخطاء في الدين الإسلامي اواعثر على مآخذ في القرآن الكريم .
فلم اجد شيء بل تغيرت خارطة أفكاري وراجعت مسار حياتي عندما تبين لي عظمة دين الإسلام ويسره وشموليته فأشرق نور الحق في دواخلي ورغبت في اعتناق الإسلام ومن الله علي بهذه النعمة فعدت مسلما بفضل الله وأقبلت على تفهم هذا الدين وبذلت قصارى جهدي لخدمته ونذرت حياتي للدعوة ونشر الإسلام فلا تمر مناسبة أوفرصة دون حتى انتهزها وقد اسلم على يدي حتى الآن ما يزيد عن ٢٠٠ألف فلبيني دخلوا الإسلام طواعية عندما أدركوا سماحته وعدالته.
الأمر لدى الشيخ أحمد قط ليس متعلقاً بالجانب الدعوي فبل تعدى إلى العمل على إقامة المشاريع الإسلامية فيقول :
حاليا لدينا مشروع بناء مسجد ومدرسة إسلامية بأحد أحياء العاصمة مانيلا قمنا بإنشائه بدعم سهل من أهل الخير وهدفنا انقد يكون هذا المشروع مكان فهم وعبادة لأبناء المسلمين هنا وان يحتويهم وان نواصل الدعوة من خلاله وهوضروري لمساندة المسلمين امام التحديات التي يقابلونها لصدهم عن الدين.
ولكن المشروع للأسف يعترضه عقبات مادية في الوقت الحاضر أثرت على انجازه ويحتاج لمزيد من الدعم وأتمنى من الخيرين المساهمة في بناء المشروع من خلال المساعدة على جلب مواد البناء ودفع أجرة العاملين حتى يستكمل المشروع ويكون منارة هدى فقد بنيناه على ارض لأحد الذين هداهم الله على يدي وهوأخ غير اسمه عبد الرحمن وقد تبرع بالأرض ابتغاء وجه الله ويأمل من الله حتى يغفر له وان يهيئ له أداء فريضة الحج وزيارة مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ويضيف حتى هناك تحديات يقابلها أبناء المسلمين هنا فرغم حرصهم على تفهم دينهم الا أنهم لا يجدون الطريقة السليمة في ذلك بل يجدون تسهيلات كبيرة في سبيل إضلالهم عن طريق قبولهم في الكلية الصفوية في مانيلا وحصولهم على بعثات دراسية في ايران . ويأمل المسلمون في الفلبين ان يتم قبولهم وان يحصلوا على منح دراسية في بلاد الحرمين وان يتلقوا أمور دينهم من الجامعات الدينية بالمملكة كالجامعة الإسلامية وجامعة أم القرى وجامعة الإمام
- http://sapqbisha.com/news.php?action=show&id=3671