أطلقت الأمم المتحدة حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتصدي لخطر التسرب النفطي الكارثي من الخزان العائم صافر قبالة ساحل البحر الأحمر في اليمن.
الخرطوم:التغيير
وتحتوي السفينة التي يبلغ طولها 376 متراً على أكثر من مليون برميل من النفط الخام الخفيف – أربعة أضعاف الكمية التي سربتها إكسون فالديز المعروفة في ألاسكا قبل أكثر من ثلاثين عاما. وهي مرشحة لتصبح خامس أكبر تسرب لخزان نفطي في التاريخ.
وستكون نتيجة التسرب الكبير كارثة إنسانية وبيئية وستكلف المنطقة عشرات المليارات من الدولارات في عمليات التنظيف والتكاليف الاقتصادية.
ويرسو الخزان العائم “صافر” قبالة شواطئ اليمن في ساحل البحر الأحمر. والخزان، عبارة عن ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة، معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة إذا لم يبدأ العالم بالتحرك للعمل على تفادي هذه الكارثة.
وأعلنت الأمم المتحدة عن إستعدادها لتنفيذ عملية انقاذ طارئة لمنع وقوع الكارثة، ولكن، وبسبب ضعف التمويل، فقد تأجل نقل النفط من الخزان المتهالك الى سفينة آمنة.