قال الدكتور مولاي عبد المغيث بصير،عضو المجلس الأكاديمي لمؤسسة محمد بصير للدراسات والأبحاث والإعلام، إن الزاوية البصيرية الشاذلية دافعت عن قضية الصحراء المغربية بكل قوة وبسالة، وفندت أكاذيب جبهة البوليساريو، وكشف تطرفها، وتقديمها لحجج وأهية من أجل احتلال الصحراء بدعم مقدم من بعض التيارات والجهات التي لاتريد الخير للمغرب وشعبها، ولكن بحول الله نحن قادرون على الدفاع عن صحراء المغرب والتصدى لكل من يريد انتزاعها دون وجه حق.

وأوضح "بصير" خلال فعاليات الجلسة الأولى، أن الزاوية البصيرية تعلم مريديها وأتباعها محبة الوطن والدفاع عن أرضه ضد أي عدوان، خاصة أن مؤسس الزاوية هو المجاهد المغربي سيدي محمد بصير الذي قاد المقاومة والانتفاضة ضد الإستعمار الإسباني.

وكانت قد إنطلقت منذ قليل فعاليات الملتقى الصوفي العالمي والندوة العلمية الدولية التى تنظمها الزاوية البصيرية الدرقاويةالشاذلية ومؤسسة محمد بصير بمقرها  بمدينة إزيلال المغربية، بحضور عدد كبير من شيوخ وعلماء التصوف من حول العالم، وذلك بحضور السيد محمد العطفاوي عامل إقليم إزيلال المغربي وعدد من الشخصيات الرسمية.

وشارك في الجلسة العلمية الأولى الشيخ إسماعيل شيخ الطريقة البصيرية ورئيس مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، حيث قام بالإعلان عن إفتتاح فعاليات الندوة العلمية الدولية حيث تحدث عن قضية الصحراء المغربية، والدور الذي تقوم به الزاوية البصيرية في النضال والكفاح من أجل الدفاع عن الصحراء وقضيتها العادلة، وشارك كذلك الدكتور عبدالمغيث بصير عضو المجلس الأكاديمي لمؤسسة الشيخ  الشيخ محمد بصير، والدكتور وسام شهير رئيس المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية، استاذ التاريخ والحضارة بجامعة محمد الأولة، والدكتورة زهور الحر القاضية والحقوقية والاجتماعية، والدكتور عبدالقادر فلالي، رئيس المركز الدولى للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال.

وأعلنت مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام عن وصول وفود دولية من عدة دول إسلامية وذلك للمشاركة في فعاليات الندوة الدولية والملتقي العلمي الدولى الذي تنظمه الطريقة خلال هذه الفترة بمشاركة مئات العلماء والباحثين والمشاركين.

ورصدت "الدستور"وصول عدة وفود وشخصيات يأتي في مقدمة هذه الوفود وفد صوفية السودان ووفد صوفية فلسطين ووفد صوفية السنغال ووفد صوفية رواندا ووفد صوفية مصر ووفد صوفية الهند والعديد من الوفود الآخري التي تشارك في هذا الملتقى الدولى.

ووجه الدكتور مولاي إسماعيل بصير رئيس مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات الشكر للوفود المشاركة في فعاليات الندوة العلمية الدولية والملتقي العلمي الذي تنظمه الطريقة البصيرية خلال هذه الأيام.

ويشارك فى الملتقى عدد من الشخصيات الدولية، يأتي في المقدمة الدكتور عثمان الكباشي ممثل الطريقة الكباشيه القادرية بالسودان  والسفير صالح هابيمانا من دولة رواندا، والشيخ أسامة السماني شيخ الطريقة السمانية في الكريدة بالسودان، والدكتور هاني عبدالرحمن من الطريقة السمانية بالسودان، والشيخ علي السيسي الطريقة التجانية بالخرطوم، والدكتور جمال أبوالهنود مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور خالد محمد الأزهرى دار الإفتاء البريطانية.

بدأت الزاوية البصيرية الصوفية، ومؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام  بالمملكة المغربية،  الاستعدادات لتنظيم ملتقاها الصوفى الدولى الذى تبدأ فعالياته اليوم ١٥يونيو، بمشاركة علماء وشيوخ وباحثين ومتخصصين من داخل وخارج المملكة المغربية.

ويعد ملتقى البصيرية من أكبر الملتقيات الدينية الصوفية التى تنظم فى العالم الإسلامى، ويقام الملتقى والندوة الدولية تحت شعار"أهل التصوف والإشكاليات المعاصرة للطفولة والشباب"، ويشارك فى الفعاليات التى تنطلق يوم 14 يونيو عدد كبير من علماء التصوف والدين الإسلامى من عدة أقطار عربية وإسلامية، حيث يشارك علماء وشيوخ من الصين، ومصر، وماليزيا، وإندونيسيا، وأمريكا، وبريطانيا والعديد من دول العالم الإسلامى فى هذه الفعاليات العلمية الصوفية التى تتابعها جميع الزوايا والطرق الصوفية حول العالم الإسلامي.

وكشفت الزاوية البصيرية بالمغرب، ومؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، في بيان لها، عن تنظيم المؤتمر بمقر زاوية الشيخ  إبراهيم البصير ببني أعياط إقليم أزيلال بالمغرب، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتفاضة سيدي محمد بصير التاريخية بالعيون.

وكشف البيان أن الفعالية ستقام  تحت شعار"أهل التصوف والإشكاليات المعاصرة للطفولة والشباب" وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والشيوخ والمفكرين المهتمين بالتصوف الإسلامي من داخل وخارج المغرب، وتقام هذه الفعالية بشكل سنوى كل عام وبحضور عدد كبير من مريدي وأتباع الزاوية.

ويناقش المؤتمر دور أهل التصوف وعنايتهم بالطفولة والشباب، ودور الزوايا الصوفية في إنحاء العالم والتأطير العلمي والروحي للأطفال والشباب، والتأطير الروحي وتكوينه لشخصية الأطفال والشباب، ونماذج القيادات الدينية الذين  تكونوا في مدارس أهل التصوف.