صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في بورصة وول ستريت أمس الأربعاء، مرتدا عن 5 جلسات متتالية من الخسائر، بعد أن جاء إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي عن زيادة أسعار الفائدة متماشيا مع توقعات السوق، بينما يسعى البنك المركزي الأميركي لمحاربة تضخم متزايد بدون إثارة ركود اقتصادي.
وقالت مراسلة "العربية" من لندن، كارينا كامل، إن الأسواق كانت قد شهدت تراجعات قبل صدور قرار الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس، بينما شهد الدولار ارتفاعات قوية، مشيرة إلى أنه بعد صدور القرار، انخفض الدولار وارتدت أسواق الأسهم صعودا أمس، لكنها سرعان ما تراجعت مع بداية تعاملات جلسة اليوم.
وأضافت كامل، أن لهجة الفيدرالي خلال اجتماعه أمس، كانت أقل تشددا في ما يخص رفع الفائدة القادم عما كان متوقعا، غير أنها أوضحت أن ما أخاف الأسواق هو تخفيض الفيدرالي لتوقعاته بشأن نمو الاقتصاد الأميركي، وهل بإمكانه رفع الفائدة بهذه الوتيرة دون إدخال الاقتصاد في مرحلة ركود؟