أعلنت منظمة اليونيسيف أن عدد الأطفال النازحين حول العالم بنهاية عام ٢٠٢١ بلغ ٣٧ مليونًا، بينهم ١٤ مليون لاجيء و٢٢ مشرد داخليًا، وذلك بسبب الصراعات والعنف والهشاشة في بلدان مثل أفغانستان واليمن والكونغو الديمقراطية، والجفاف في القرن الأفريقي ومنطقة الساحل، والفيضانات الشديدة في الهند وبنجلادش وجنوب أفريقيا.
وأشارت اليونيسيف إلى أن عدد اللاجئين حول العالم تضاعف في العقد الماضي، ويشكل الأطفال نصف عددهم ، وأن أكثر من ثلث الأطفال النازحين يعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء، وربعهم في آسيا الوسطى وأوروبا ، و ١٣٪ منهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ودعت المديرة التنفيذية لليونيسف كاترين راسل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووصول المساعدات لهؤلاء الأطفال، وتوفير الحماية والخدمات الحيوية لهم بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية.
وحثت اليونيسف الدول على الالتزام بحقوق الأطفال المشردين بما فيها المنصوص عليها في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والميثاق العالمي للهجرة، وزيادة الاستثمار في البحوث والبيانات التي تعكس الحجم الحقيقي للقضايا التي يواجهها الأطفال اللاجئون والمهاجرون والمشردون.
