تحتفل الفنانة المعتزلة نورا، اليوم السبت 18 يونيو، بعيد ميلادها الـ68، وتعد نوار من أبرز الفنانات في فترة الثمانينيات والتي شهدت توهجها الفنى، اذ قدمت العديد من الأعمال المهمة في السينما واستمر توهجها حتى أوائل التسعينات حتى قررت اعتزالها الفن وارتداء الجحاب، والابتعاد عن الأضواء تمامًا.
ولدت نورا 1954، واسمها الحقيقى علوية مصطفى محمد قدرى وهى شقيقة الفنانة بوسى، وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية التجارة، وبدأت مشوارها الفني في السينما وهى طفلة بعدما شاركت فى فيلم "وفاء للأبد" عام 1962مع عماد حمدى ومديحة يسرى، وبعد ذلك شاركت أيضاً في فيلم "الاعتراف" مع فاتن حمامة.
درست نورا في كلية التجارة واستمرت في عملها بالفن، وبعد تخرجها انطلقت نحو الشهرة بمشاركتها في فيلم "بيت من الرمال" عام 1972، ثم شاركت هانى شاكر بطولة فيلم "هذا أحبه وهذا أريده"، وفى العام نفسه قدمت فيلم "يارب توبة" و"مضى قطار العمر" وشاركت في بطولة فيلم "عندما يسقط الجسد" و"الشياطين" و"المليونيرة النشالة" والمحفظة معايا" و"شقة وعروسة يارب" و"الندم" و"حياتي عذاب".
واصلت توهجها ونجاحها في الثمانينيات وقدمت أفلام "ضربة شمس" مع المخرج محمد خان نور الشريف والذى تعاونت معه أيضاً في "الغيرة القاتلة" و"العار" والذى جسدت فيه واحداً من أشهر شخصياتها وهى "روقة"، و"أجراس الخطر" و"جرى الوحوش"، وظهرت معه كضيفة شرف فى فيلم "زمن حاتم زهران" و"الفتى الشرير".
نورا بشخصية روقة فى العار
تعاونت نورا مع عادل إمام في فيلمين هما "غاوى مشاكل" و"عنتر شايل سيفه"، ومع محمود عبد العزيز فى أفلام "ولكن شيئاً ما يبقى" و"الكيف"، ومن أفلامها أيضاً "الأبالسة" و"لن أغفر أبداً" و"دعوة خاصة جداً" و"حادي بادي" و"أرملة رجل حي"، وكان آخر أفلامها في عام 1993 هو "الهاربان".
وفى الدراما التليفزيونية قدمت مسلسلات، و"أبداً لم يكن حباً" و"الرحاية" و"بنات زينب" و"هذا الرجل" و"عطشان يا صبايا" و"وأدرك شهريار الصباح" و"امرأة مختلفة" و"مسافرون"، ولها مشاركات مسرحية أيضاً مثل "المليم بأربعة" و"مين ميحبش زوبة" و"لوكاندة الفردوس"، و"سبعة وجوه للحقيقة" الذى كان آخر أعمالها التليفزيونية.
قررت نورا اعتزال الفن في عز نجوميتها حيث روت الممثلة عفاف شعيب أنهما كانتا في منزل نورا، وبعد أن استمعت للآية الكريمة (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين.. يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين) فدخلت في نوبة بكاء قبل أن تقرر الاعتزال في هذه اللحظة وارتداء الحجاب.
تزوجت نورا من الفنان حاتم ذو الفقار بعد قصة حب جمعتهما في فيلم "عنتر شايل سيفه"، لكن سرعان ما انفصلا بعد دخول الفنان حاتم ذو الفقار السجن، ثم تزوجت للمرة الثانية بداية التسعينيات من أحد رجال الأعمال، وانفصلا أيضاً بسبب خلافات عائلية.
