قراءة غربية في خطاب بوتين بخصوص العقوبات وانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
قراءة غربية في خطاب بوتين بخصوص العقوبات وانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
أيد قراء الصحف الغربية صحة ما ورد في تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول مدى انعكاس العقوبات ضد روسيا على اقتصاد الغرب والعالم وعن مخاطر انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
صحيفة Die Welt الألمانية علق قراؤها على خطاب فلاديمير بوتين الذي أدلى به في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الخامس والعشرين يوم الجمعة. وكان الموضوع الرئيسي لخطاب الرئيس هو الوضع الاقتصادي تحت ضغط العقوبات من الغرب.
إذ اتفق العديد من المعلقين على أن محاولات تدمير الاقتصاد الروسي جاءت بنتائج عكسية على كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وكتب غابرييل هـ."عندما يتحدث بوتين نيابة عن روسيا، نرى موقفا واضحا. سواء أعجبك ذلك أم لا، لا يهم. إذا كان شولتس يتحدث نيابة عن ألمانيا، لسوء الحظ، ليس لدي رؤية واضحة للمستقبل".
واعتبر المعلق نور .س، "العقوبات فجة. إذا تمكنت روسيا الآن من الاحتفاظ باحتياطياتها من الوقود لعقود، فسنستجديها بالضبط بعد 30 عاما، لأننا بالفعل نهبنا الأرض في بلدان أخرى. وعندها فقط سيتم دفع ثمن هذه العقوبات".
وكتب دانيال: "صحيح تماما. أولا، عاقبنا أنفسنا. التضخم آخذ في الازدياد بسبب نقص الطاقة، ونتيجة لذلك، ارتفاع التكاليف. الأسر تزداد فقرا، والاقتصاد يتجه أكثر فأكثر نحو الهاوية".
وفي فرنسا، رأى فرنسيون تلميحا مهما في كلمات بوتين حول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، وعلق قراء صحيفة Le Figaro الفرنسية على تصريحات الرئيس الروسي خلال الجلسة العامة إذ تم لفت الانتباه بشكل خاص إلى الطريقة التي قيم بها بوتين آفاق انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وعلق مستخدم بلقب Un Épicurien."ربما هذه هي أول إشارة إلى أننا يجب أن نبدأ في الاستماع إلى الهمسات حول المفاوضات؟" .
ويقول مستخدم Insight2000: "ترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي لا يشكل تهديدا لروسيا. بل يمكنني القول إنه يناسب روسيا. يجب الاعتراف بأن أوروبا الضعيفة اقتصاديا بالفعل ستتحمل عبء أوكرانيا لسنوات عديدة".
وقال مايكل بوشاردي:"ماكرون يعتقد أنه بهذا البيان الصاخب كان يخيف بوتين!".
وعلق مستخدم باسم المجهول 38572."بوتين محق. إنه لا يهتم إذا انضمت أوكرانيا، المنعزلة عن الجزء الشرقي الناطق باللغة الروسية، إلى الاتحاد الأوروبي".
المصدر: نوفوستي
