أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، أنه اتصل شخصيا للاطمئنان على صحة الملك محمد السادس بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، مضيفا في الوقت نفسه أنه “طمأنني بأن الأمور الحمد لله بخير، وهناك توصية من طبيبه بأن يخلد إلى الراحة إلى وقت معين”.
وتحدث ابن كيران في كلمة افتتاحية خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، أمس السبت، إن “هذا الخبر وهذا الحدث رافقته تشويشات من قبل أشخاص مجهولين بالنسبة إلي ويقينا غير موثوقين حول صحة جلالة الملك”.
وتابع الرئيس الأسبق للحكومة “فأولا وقبل كل شيء نحن أمة لها أعراف وتقاليد ولها مرجعية فيجب أن نبني قناعتنا على ما يصدر بطريقة رسمية، وقد طمأنني محدثي على أن جلالة الملك حريص دائما على أن يخبر المواطنين بكل ما يتعلق بظروفه الصحية وبالحقيقة كما هي، فنحن يجب أن نبقى هكذا”.
وشدد على ضرورة تجب “تجنب أن نعطي “أذاننا” للمنافقين والمشوشين، مردفا “نحن أمة منظمة لنا دين وتاريخ وأعراف، مجتمعين على ديننا وملكنا، ويجب أن نبقى كذلك وأن نقوي ترابطنا ولحمتنا أكثر من أي وقت مضى على هذه المعاني”.