أكدت صحيفة «ذا سيتزن» العالمية أن هناك زيادة ملحوظة في عدد النساء السعوديات ممن دخلن خلال الخمس السنوات الأخيرة إلى سوق العمل، وذلك بفضل السياسات الانفتاحية المشجعة للمرأة، والمبادرات الحكومية التي توفر مناخ عمل مناسبا لهن.* «توسعت حصة المرأة السعودية في سوق العمل بنسبة لا تصدق تقدر بنحو 64٪ في عامين فقط».
وقالت الصحيفة، في الموضوع الذي ترجمت «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «في عام 2018، كانت نسبة النساء السعوديات اللائي حصلن على عمل أو كن يبحثن بنشاط عن وظيفة 19.7٪. لكن في عام 2020، كانت 33٪. وبعبارة أخرى، توسعت حصة المرأة السعودية في سوق العمل بنسبة لا تصدق تقدر بنحو 64٪ في عامين فقط».
ومن المثير للاهتمام أن أكبر الزيادات (20٪) حدثت بين النساء في الفئة العمرية 40-54، حيث اقتحمت النساء في منتصف العمر سوق العمل وليس الشباب.
ومن بين هؤلاء النساء برزت الحاصلات على تعليم ثانوي، وليس الأقل أو تعليماً عالياً، وهن من أكثر المستفيدات من ازدهار الوظائف، وحققن نمواً ضخماً نسبياً (من 9 إلى 25٪).
وكانت النساء ذوات المهارات المتوسطة أكثر نجاحاً في الحصول على وظائف من النساء ذوات المهارات المنخفضة والمهارات العالية.
وارتفع معدل توظيف النساء السعوديات، أو نسبة النساء في القوى العاملة اللائي لديهن عمل بالفعل، بشكل مطرد من 68 إلى 76٪ بين عامي 2018 و2020. وانخفض معدل بطالة الإناث من 32 إلى 24٪. ومن المثير للاهتمام أن القوى العاملة النسائية تعمل في القطاع الخاص أكثر منها في القطاع العام.
وبين عامي 2019 و2020، زاد توظيف النساء السعوديات في القطاع العام بنسبة 5٪ فقط بينما كانت الزيادة في القطاعات الأخرى أكثر من 10٪.
وأضافت الصحيفة: «رفعت المملكة العربية السعودية جميع القيود المفروضة على توظيف المرأة. وأدخلت إجازة الأمومة مدفوعة الأجر، وسُمح للنساء بالحصول على رخصة قيادة والتنقل بحرية، وتم حظر التحرش الجنسي في العمل مع وجود عقوبات بموجب القانون الجنائي، كما منحت المملكة للإناث وصولاً أسهل إلى الائتمان، مما يحظر التمييز على أساس الجنس، وأزالت الحكومة القيود المفروضة على حصول النساء على جواز سفر والسفر إلى الخارج».
