أصيب عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني وسياسية المدينة وآخرون بفيروس كورونا، وبمتحور أوميكرون.
وحصل وهبي والسكوري على عطلة قصيرة، بعزل نفسيهما، في انتظار إجراء تحاليل مخبرية في الأيام المقبلة، فيما عانت المنصوري تداعيات الإصابة بكورونا، فيما أفادت مصادر إصابة العشرات من البرلمانين أغلبية ومعارضة بكورونا، ولم يتم الإفصاح عن أسماء المصابين الذين استمر بعضهم في التجول داخل أروقة مجلس البرلمان، فأصيب عشرات الموظفين بالعدوى التي انتشرت سريعا في غياب الإجراءات الاحترازية.
ومع استمرار منحى الإصابات في الارتفاع، من المتوقع أن يغيب وزراء من حكومة عزيز أخنوش، عن جلسات المجلس الحكومي أو تلك المخصصة للأسئلة الشفهية بالبرلمان.
يبدو أن تحذيرات وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، من انتشار فيروس كورونا وضرورة أخذ الاحتياطات، لا تلق بعد تجاوبا داخل المجلس الحكومي نفسه، بعد رفض وزراء وبرلمانين استعمال الكمامة..
شهد المغرب زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام الأخيرة، وتوقع خبراء استمرار ارتفاع منحى الإصابات في القادم من الأيام، خاصة بالتزامن مع عيد الأضحى، وهي المناسبة التي تشهد حركية سفر مكثفة وعودة العمال بالمدن الكبيرة إلى قراهم التي زال منها الفيروس، وهو ما يهدد بعودة انتشار كورونا بهذه القرى، وحدوث انتكاسة وبائية جديدة، مشددا على ضرورة التزام المواطنين بالتدابير الحاجزية والتوجه إلى مراكز التلقيح من أجل الحصول على الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس من أجل تعزيز المناعة.
