الحرب في أوكرانيا: صحفي روسي يبيع جائزة نوبل للسلام، فما السبب؟
الحرب في أوكرانيا: صحفي روسي يبيع جائزة نوبل للسلام، فما السبب؟
الحرب في أوكرانيا: صحفي روسي يبيع جائزة نوبل للسلام، فما السبب؟
حصل ديميتري موراتوف على نوبل للسلام، بالمشاركة مع صحفية أخرى، في عام 2021
باع الصحفي الروسي ديميتري موراتوف جائزة نوبل للسلام الخاصة به في مزاد مقابل 103 ملايين دولار.
وتعهد الصحفي بتقديم المبلغ بالكامل كتبرع لدعم اللاجئين الفارين من أراضيهم بسبب الحرب في أوكرانيا.
وكان موراتوف حصل على الجائزة بالمشاركة مع صحفية أخرى عام 2021، لدعمه حرية التعبير عن الرأي.
- تغريم صحفية روسية اقتحمت بثا تلفزيونيا حيا للاحتجاج على الحرب
وعمل موراتوف رئيسا لتحرير جريدة "نوفايا غازيتا" الروسية المستقلة، التي علقت عملها قبل نحو 3 أشهر وبعد أيام قليلة من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وجاء ذلك في الوقت الذي قالت فيه روسيا إنها ستعاقب أي شخص يصف ما يجري في أوكرانيا بأنه "حرب"، وسوف تتعرض الهيئات التي تفعل ذلك لغرامات كبيرة وإغلاق.
- روسيا وأوكرانيا: أوكرانيا تتهم القوات الروسية بنهب وإتلاف محطة تشيرنوبل النووية
- روسيا وأوكرانيا: فرقة كالوش تبيع جائزة يوروفيجن لشراء طائرات بدون طيار للجيش الأوكراني
- روسيا وأوكرانيا: بوتين ينقلب على مستشاريه مع تعثر الحرب - التلغراف
- روسيا وأوكرانيا: أردوغان يعد بالسلام بينما طائراته بدون طيار تحدث الدمار في أوكرانيا - التلغراف
قصص مقترحة نهاية
وتصف روسيا المعارك الجارية في أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية خاصة".
تعرض موراتوف لاعتداء في أبريل/نيسان
وكان موراتوف من بين الفريق الذي أسس الجريدة المستقلة في عام 1993، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
ومنذ عام 2000، قتل 6 من صحفيي الجريدة والمتعاونين معها، ويعتقد أن ذلك لأسباب تتعلق بعملهم.
وسوف تحصل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" والفريق التابع لها الخاص برعاية الأطفال المشردين من أوكرانيا على المبلغ المدفوع مقابل الجائزة، حسب ما أعلنت دار "هيريتاج" للمزايدات.
وقال موراتوف، في مقطع مصور نشرته هيريتاج: "الرسالة الأهم اليوم، هي أنه يجب أن يفهم الناس أن هناك حربا دائرة، ويجب علينا جميعا أن نقدم المساعدة، للذين يعانون من أثارها بشكل أكبر".
وفاز موراتوف بجائزة نوبل العام الماضي، بالمشاركة مع الصحفية الفلبينية ماريا ريسا، التي شاركت في تأسيس موقع رابلر الإخباري في بلدها.
ويعرف موراتوف وريسا بنشر التحقيقات الصحفية الاستقصائية، التي سببت حرجا لأعلى درجات السلطة في بلد كل منهما، وأصبحا من رموز دعم حرية الصحافة.
