عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء وبحضور عدد كبير من أعضاء الغرفة، ندوة خاصة للمنشآت المدرجة بالقائمة البيضاء بالهيئة، لشرح إجراءات المنظومة الرقابية المزمع تطبيقها علي تلك المنشآت بهدف تحقيق الاستدامة لنظم سلامة الغذاء بها.   

وقال المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، في أثناء الندوة، إن الغرفة تسعى إلى التواصل المستمر والفعال بين الشركات الأعضاء والهيئة القومية لسلامة الغذاء، بهدف رفع الوعي بكافة إجراءات المنظومة الرقابية بالهيئة إيمانا بمسؤولية الغرفة لدعم وتشجيع المنشآت الغذائية وتوسيع قاعدة الشركات المسجلة والمدرجة بالقوائم البيضاء، مؤكدا على أهمية العمل كفريق واحد، وضرورة الحوار المفتوح كوسائل فعالة لتحقيق نقلة نوعية هائلة في منظومة التشريعات والإجراءات المنظمة لسلامة الغذاء وفقا للمعايير الدولية.

وأشاد الجزايرلي بزيارة الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة، للمملكة الأردنية ضمن البعثة التجارية التي نظمها المجلس التصديرى للصناعات الغذائية والتى ضمت العديد من المنشآت الغذائية المصرية.

 وأضاف الجزايرلي أن مشاركة رئيس الهيئة تعد خطوة داعمة وهامة لتشجيع ومساندة المنشآت الغذائية المصرية للنفاذ إلى أسواق التصدير، خاصة في ضوء الاهتمام الكبير بالمنتجات الغذائية وبالتجربة المصرية في تطبيق معايير سلامة الغذاء والتي أدت إلى نمو وتطور ملحوظ في تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية.   

وعرض الدكتور محمد عبد الفضيل، رئيس قطاع الرقابة على المصانع بالهيئة، عدد من الموضوعات ومنها قرار وزير التموين رقم 45 لسنة 2020 بشأن حظر تداول السلع الغذائية مجهولة المصدر، ومنح ترخيص تداول الغذاء  للمنشأت الغذائية، وتحديث بنود قوائم الفحص التي يتم على أساسها اعتماد المنشآت الغذائية بالقوائم البيضاء بالهيئة وأسس التقييم بها وفقا للمعايير والمرجعيات الدولية، وشارك الحاضرين بتقديم العديد من المقترحات ليتم دراستها واعتمادها من قبل الهيئة.  

ومن جهته، أوضح محمود البسيوني، المدير التنفيذي للغرفة، أن الندوة تأتي في إطار اللقاءات الدورية التي يتم تنظيمها لدعم ومساندة قطاع الصناعات الغذائية، والعمل على زيادة وعي المنشآت على كافة مستوياتها تجاه التشريعات والقرارات والإجراءات المنظمة للرقابة على المنشآت الغذائية وتشجيع الشركات للانضمام الي المنظومة الرسمية وإنتاج غذاء آمن للمستهلك.