لشعر صحي وقوي وجميل: الصبار ركن من أركان روتين شعرك

الطبيعة هي منبع كل ما هو مرتبط بجمالك وصحتك؛ حقيقة تؤكدها التجارب والعلوم معاً. والحلول كثيرة ومتنوعة حسب تفضيلاتك؛ فيمكنك استخدام المصادر الطبيعية على فطرتها، أويمكنك الاستفادة بالحلول التي يقدمها العلم لتحصلي على النتائج التي ترغبين فيها لتحافظي على جمالك وصحتك.

ولأن شعرك هو تاج جمالك، لا يمكننا التأكيد بما يكفي على وسائل وطرق وحلول العناية به وبجماله وصحته؛ بداية من التغذية الصحية السليمة التي تمنح جسمك العناصر المفيدة لصحتك العامة وصحة شعرك وبشرتك، وانتهاء بحلول خارجية تضفي لمسة من عناية وحماية لشعرك وبشرتك من الخارج.

والصبار هو أحد هذه المصادر الوافرة في الطبيعة التي تعزز من صحة وجمال شعرك وبشرتك بإثبات من التجربة والعلم معاً – فتعالي نذكرك بفوائد هذه النبتة الحمولة وتأثيراتها الصحية والجمالية على شعرك.

فللصبار خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة تجعله حلاً مثالياً لتعزيز خلايا البشرة والشعر. كما أنه يمنح تبريداً طبيعياً لبشرتك وشعرك، ما يجعله رفيقاً ممتازاً في موسم الصيف، للحد من آثار الشمس القوية عليك.

ولأن للصبار خاصية طبيعية تساعده على امتصاص الرطوبة من الهواء والاحتفاظ بها داخلة كنبتة صحراوية، فهو يؤدي نفس الدور عند إضافته في أي من أشكاله على شعرك، ما يحفظ لشعرك رطوبته وانسيابيته أياً كانت طبيعة شعرك، ويحد كثيراً من الجفاف الذي قد يصيبه من استخدام مواد كيماوية أو حتى من آثار الشمس عليه.
كذلك يمكنك استخدامه بأمان على فروة الرأس، ما يرفع من مستويات الرطوبة بها، ويعزز من تجديد الخلايا، فيساعد على تحسين حالات تساقط الشعر أو حتى بقع الصلع غير المرضية.

وسواء قررت أن تستعيني بمستخلصات الصبار الطبيعية، التي يمكنك استخراجها بنفسك من النبات، أو قررت استخدام المستخلص المباع في الأسواق في صورته الطبيعية (لا تنسي مزجه بزيت الخروع على سبيل المثال، أو زيت جوز الهند؛ أيهما أنسب لشعرك) أو المستخدم في منتجات ومستحضرات العناية بالشعر المتنوعة من شامبو وماسكات للشعر، المهم أن تجعلي الصبار، أو الألوافيرا كما هو مشهور عالمياً، جزءاً لا يتجزأ من روتين العناية بشعرك، لأن فوائده جمة، من ترطيب وعناية وتعزيز للطول واللمعان وتقليل القشرة والتساقط والتهاب فروة الرأس.

الصبار رفيقك للعناية بشعرك، فاجعليه ركناً من أركان روتينك الأساسية.

المصدر: نواعم