رقد جندي بريطاني في قبر مجهول، لأكثر من قرن من الزمان. وهو واحد من اعديد من الضحايا المجهولين المدفونين تحت ميادين القتال في الحرب العالمية الأولى.

لكن الآن، يحمل شاهد قبره اسماً للملازم الثاني أوسموند بارتل وردزورث، ابن شقيق كبير للشاعر الإنجليزي ويليام وردزورث، الذي تُعُرّف عليه مؤخراً من خلال أبحاث الحمض النووي، وأقيمت مراسم جنازته الثلاثاء، بعد 105 سنوات من وفاته.

ونُصب شاهد قبر جديد لوردزورث، الذي قتل في معركة أراس في الثاني من أبريل 1917، عند قبره في مقبرة بمنطقة ايكوست سان مين، شمالي فرنسا.

وقاد المراسم رجل دين، وسلم ملحق عسكري بريطاني أقرباء وردزورث، علم فرنسا مطوياً بعناية ليضعوه على القبر.

وسمح تطور تقنية الحمض النووي بتحديد مزيد من الجنود غير المعروفين من الحرب العالمية الأولى.

ومن المقرر أن تقام مراسم جنازة لآخرين في إيبريس ببلجيكا، الأسبوع المقبل.

TRT عربي - وكالات