أكد حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022 الأربعاء خلال منتدى قطر الاقتصادي أن هناك طلبا "قياسيا" التي تقام مرة كل أربع سنوات مضيفا "أعتقد أنه تم شراء نحو 1.2 مليون تذكرة. هذا يعني أن الناس تشتري ومتحمسة للقدوم إلى هنا. لا شك حيال ذلك".
وتلقى منظمو كأس العالم الأولى في منطقة الشرق الأوسط، المقررة بين 21 تشرين الثاني/نوفمبر و18 كانون الأول/ديسمبر، 40 مليون طلب تمثلت في 17 مليونا في فترة البيع الأول و23 مليونا في الثانية.
وتستعد الدوحة التي يقطنها نحو 2.4 مليوني نسمة لتدفق هائل من الزوار، في ظل صعوبة الحصول على غرف فندقية.
استعدادات قطر للمونديال على قدم وساق
ووضعت قطر على ذمة الزائرين خيارات السكن تمثلت في الفنادق من فئات 3، 4 و5 نجوم، والشقق والفيلات الفخمة والفنادق العائمة إضافة إلى ما سُمّي بـ"قرى المشجعين والكبائن" (الغرف)، فضلا عن خيارات أخرى مثل ما وصفتها اللجنة بـ"بيوت العطلات" أو الإقامة مع الأقارب والأصدقاء.
ويعتزم المنظمون تثبيت في الصحراء لاستقبال الزوار. إذ ستُنصب على شاطئ سيلاين جنوب البلاد على أبواب الصحراء، بالإضافة إلى مواقع أخرى سيُعلن عنها لاحقا.
من جانبه أشار عمر الجابر المدير التنفيذي لإدارة الإسكان في اللجنة العليا إلى أن "أكثر من 100 ألف غرفة" متوفرة.
وستستضيف دول الخليج المجاورة لقطرعلى غرار الكويت، السعودية، الإمارات وعمان المشجعين لذلك تم تنظيم أكثر من 160 رحلة جوية ذهابا وإيابا في اليوم الواحد.
ويذكر أنه تم بيع أكثرمن 800 ألف تذكرة في مرحلة المبيعات الافتتاحية نهاية آذار/مارس بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)
وحدد "فيفا" أسعارا تشجيعية مخفّضة للتذاكر، تصل إلى ما يقارب 11 دولارا للسكان والمقيمين، فيما تصل أسعار التذاكر للمشجعين الأجانب إلى 69 دولارا، غير أن تذكرة المباراة النهائية قد تصل إلى نحو 1607 دولارات.
ما يتيح سهولة التنقل للمشجعين وحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد هو قرب المسافات بين الملاعب.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
