تكافح السلطات الأفغانية الخميس من أجل الوصول إلى منطقة نائية أودى بحياة ألف شخص، وفق ما أعلن مسؤولون، لكن ضعف الاتصالات والافتقار إلى طرق ملائمة يعرقل جهودها.
والزلزال الذي بلغت قوته 6,1 درجة وقع في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء بمنطقة جبلية قاحلة تتناثر فيها مجتمعات سكانية صغيرة على بعد نحو 160 كيلومترا جنوب شرق كابول قرب الحدود مع باكستان.
وأفاد محمد إسماعيل معاوية المتحدث باسم القائد العسكري لحركة طالبان في إقليم بكتيكا الأشد تضررا "لا يمكننا الوصول إلى المنطقة، الشبكات (الهاتفية) ضعيفة للغاية ونحاول حاليا الحصول على آخر المستجدات".
وأشار معاوية إلى أن الزلزال أسفر عن مقتل ما يقرب من ألف شخص وإصابة 1500 آخرين. كما دمر أكثر من 3000 منزل. مضيفا أنه تم إنقاذ حوالي 600 شخص من مختلف المناطق المتضررة ليل أمس الأربعاء.
وستكون عملية الإنقاذ بمثابة اختبار كبير لسلطات حركة طالبان الإسلامية المتشددة التي استولت على السلطة في أغسطس/آب الماضي بعد حرب دامت لعقدين، ما أسفر عن قطع الكثير من المساعدات الدولية عن أفغانستان بسبب العقوبات المفروضة على الحركة. وتقود وزارة الدفاع بقيادة طالبان جهود الإنقاذ.
ونشرت وسائل إعلام أفغانية صورا لمنازل تحولت إلى أنقاض وجثث ملفوفة بأغطية على الأرض في الساعات التي أعقبت الزلزال.
وفي عام 2015، هز زلزال أقصى شمال شرق أفغانستان مما أسفر عن مقتل عدة مئات في أفغانستان وشمال باكستان المجاورة.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
