هذا ما يُميّز النسخة الـ18 من مناورات "الأسد الإفريقي" المُنظّمة في المغرب بشراكة أمريكيّة
هذا ما يُميّز النسخة الـ18 من مناورات "الأسد الإفريقي" المُنظّمة في المغرب بشراكة أمريكيّة
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
اهتمامٌ وطنيٌّ ودوليٌّ واسعٌ حظيت به النسخة الـ18 من مناورات "الأسد الإفريقي"، التي نُظمت في المغرب بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ وهي أضخم مناورة عسكرية في "القارة السمراء".
وبمجرد إعطاء الانطلاقة لتمرينات "الأسد الإفريقي" يوم 20 يونيو الحالي إلى غاية 30 منه؛ سلط محللون سياسيون الضوء على هذه التظاهرة العسكرية، محاولين تحليلها والكشف عن مميزات النسخة الحالية من مناورات "الأسد الإفريقي".
محمد عصام لعروسي، أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، يرى أن ما يميز هذه الدورة من مناورات "الأسد الإفريقي" يكمن في "ارتفاع عدد القوات المشاركة في التدريبات، علاوة على ازدياد عدد المراقبين الدوليين".
وزاد لعروسي، خلال حلوله ضيفا على قناة "سكاي نيوز عربية"، أن ما يميز النسخة الـ18 هناك، أيضا، "التدريب على القضايا النووية والإشعاعية والبيئية، فضلا عن التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية إبان نشوب الحروب".
وبخصوص الدلالات السياسية لاختيار جماعة "المحبس" قصد إجراء تدريبات "الأسد الإفريقي"؛ أوضح أستاذ العلاقات الدولية أنها "مجال جغرافي مناسب للمناورات إلى جانب كل من بنكرير وطانطان وتارودانت".
وتابع الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية أن ""المحبس" يقع على بعد زهاء 50 كيلومترا من مخيمات تندوف الكائنة بالجزائر"، مردفا أن الغاية من هذه المناورات تتجلى في "محاربة كل الجماعات الإرهابية والتصدي لها؛ منها جبهة البوليساريو التي تدخل ضمن خانة الحركات المتطرفة".
هذا وكشف لعروسي أن "جبهة البوليساريو تُحدث فوضى في المنطقة، وتنسق مع العديد من الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل جنوب الصحراء".
وفي ما يتعلق بمروحية "الأباتشي"؛ أبرز أستاذ العلاقات الدولية أنه "طموح مغربي قد يتحقق في 2025 وفق عدد من التقارير"، خالصا إلى أن "الرغبة في إنتاج أسلحة مغربية لها مضامين دفاعية وعسكرية".
