أثبت المدرب الوطني يوسف الغدير أنه على قدر الثقة التي وضعتها فيه إدارة نادي الرائد برئاسة فهد المطوع، حيث علقت آمالا كبيرة على الغدير، من أجل إنقاذ الفريق الأول لكرة القدم من الهبوط.
ولم يخيب الغدير ظنون وتوقعات جماهير الرائد، وكان في الموعد في ظهوره الأول أمام مضيفه الأهلي في الجولة التاسعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وحقق الرائد فوزا ثمينا خارج قواعده بنتيجة 3-1، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة ويقفز للمركز الحادي عشر بالتساوي مع التعاون صاحب المركز العاشر.
وتسلم الغدير مهمة الرائد رسميا يوم 6 يونيو الجاري ونجح خلال 17 يوما فترة إشرافه على الفريق في إعادة ترتيب أوراق رائد التحدي وإصلاح الأخطاء التي كان يعاني منها الفريق وتسببت في تراجع نتائجه.
ورغم ضيق الوقت وتراجع ترتيب الرائد، حيث كان الفريق يحتل المركز الرابع عشر برصيد 30 نقطة، قبل مباراتين من خط النهاية، إلا أن الغدير لم يخش المغامرة ونجح في إنهاء معاناة الرائد وإعادته لسكة الانتصارات.
وقبل قدوم الغدير فشل الرائد في تحقيق الفوز في آخر 5 مباريات، وحصد نقطة واحدة من أصل 15 متاحة مما عجل برحيل المدرب وإسناد المهمة بشكل مؤقت إلى برونو مورينيو.
ويملك الغدير سيرة تدريبية كبيرة، حيث يعتبر الرائد سابع محطاته التدريبية، التي بدأت من مقعد المدرب المساعد في المنتخب السعودي، قبل أن يقود أندية الفيحاء، والباطن، والقادسية، والبكيرية، والنهضة، والروضة. وكان الغدير قد أبدى تفاؤله في قدرته على السير بفريق الرائد لبر الأمان، وقال بعد توليه تدريب فريق الرائد: المهمة صعبة بكل تأكيد، لكني أثق في عزيمة وإصرار اللاعبين على إسعاد جماهير الرائد بالنجاة من شبح الهبوط.
وتابع الغدير: جئت في مهمة إنقاذ الرائد، أتمنى أن أوفق في هذه المهمة، والتغلب على كل الظروف والصعاب وتحقيق الفوز في آخر مباراتين بعيدا عن الحسابات الشائكة.
وقال الغدير: الرائد إدارة وجماهير ولاعبين مصممون على القتالية في المباراتين المتبقيتين في الدوري من أجل البقاء.
يذكر أن الرائد سيستضيف أبها في الجولة المقبلة، ويحتاج للفوز على ملعبه ووسط جماهيره لتأكيد بقاءه في الدوري.
