كشفت تحقيقات السلطات المصرية في قضية مقتل الطالبة بجامعة المنصورة نيرة أشرف" عن تفاصيل جديدة ذكرها المتهم محمد عادل الذي طعنها أمام كلية الآداب وسط الشارع حتى الموت.

وقال المتهم إن ما دفعه إلى ارتكاب الجريمة البشعة "رفضها ارتباطه بها وإخفاق جميع محاولاته لتحقيق ذلك"، وخطط لقتلها بعد يأسه من قبولها له، وحدد موعد تنفيذ مخططه خلال امتحانات نهاية العام الدراسي.

واعترف المتهم بأن الضحية أبلغته بتقديم شكوى ضده للأمن بسبب ملاحقته إياها وتواصله المستمر معها ومع أهلها ومعارفها رغم رفضها له.

وتابع في التحقيقات التي نشرت تفاصيلها صحيفة "المصري اليوم" قائلاً: "أنا صممت آخد حقي ومسكتش، وساومتها إما ترجعلي وكل حاجة تخلص أو هقرفها".

وبدأ المتهم التخطيط لجريمته منذ عام ونصف تقريباً، وظل متردداً "خوفاً على مستقبله" على حد وصفه.

وأوضح: "هي معملتليش حاجة، بس كان بيوصلني كلام من الناس يخليني أرجع أفكر إني لازم أخلص منها".

وأثارت الجريمة المروعة الرأي العام المصري والعربي، بخاصة بعدما تبعتها جريمة أخرى في الأردن راحت ضحيتها الطالبة إيمان، وهددها قاتلها قبل تنفيذ جريمته بأن يقتلها "مثل المصري" إذا رفضت التحدث معه.

TRT عربي - وكالات