«الأنتكخانة».. ندوة لمناقشة رواية الكاتب والروائى ناصر عراق
«الأنتكخانة».. ندوة لمناقشة رواية الكاتب والروائى ناصر عراق
قال الكاتب والروائى ناصر عراق، إنه يعشق التاريخ ويراه هبة للكاتب عليه أن يحسن التعامل معها فى أعماله.
جاء ذلك خلال ندوة لمناقشة روايته "الأنتكخانة" الصادرة مؤخراً عن دار الشروق للنشر، بحضور الكاتب الصحفى مصطفى عبيد.
وأشار عراق الى أنه دخل ميدان الانتكخانة سابقًا، وقت أن كان طالبًا عام 1979، وبنى قصة بطل الرواية في مخيلته.
وفي تقديم الرواية يقول الناشر: "تستلهم رواية «الأنتكخانة» التاريخ لتقدم لنا لوحة جدارية عن تأسيس الخديو إسماعيل أول مدرسة مِصرية عليا لدراسة المِصريات، تولَّى نظارتَها عالِمُ الآثار الألماني «هنريش بروجش»، وفي عام 1872، تخرَّجَ فيها سبعة طلاب منهم «أحمد أفندي كمال» الذي أصبح أول عالِم مِصريات مِصري فيما بعد، وأمين مساعد بالأنتكخانة.
ويمزج الروائي ناصر عراق الواقع بالخيال، من خلال علاقة مستورة وصابحة بالنجَّار رمضان المحمدي، وعلاقة مدموزيل جوزفين بأحمد أفندي كمال، حيث يقوم المُتخيَّل هنا بدور الكاشف عن جوهر الحياة، واقتناص العناصر الجوهرية التي يُسقطها الكاتب على التاريخ.
مقتطفات من الرواية
«فجأة لمحت امرأة تشبه مستورة.. ووجدتني أتساءل أين ذهبت؟ ولماذا تصر زوجتي على استرجاعها؟ هل لأنها نشيطة ونظيفة فحسب؟.. أم لأن المرأة لا تحتمل أن تغدر بها امرأة أخرى دون أن تعرف السبب؟
وسرعان ما نسيت مستورة عندما مررنا بالأنتكخانة ببولاق، وقد لاحظت أنهم انتهوا من ترميمها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة بسبب فيضان النيل، كما فرحت كثيرًا لأنهم جددوا اللافتة وقد كتبوا عليها بالعربية «دار الآثار المصرية» وتحتها الأنتكخانة».
أعمال “ناصر عراق”
ولد بالقاهرة في 21 مارس 1961 ومن رواياته "أزمنة من غبار عام 2006، من فرط الغرام عام 2008، العاطل عام 2011، التي وصلت إلى القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) الدورة الخامسة 2012، تاج الهدهد عام 2012، نساء القاهرة دبي عام 2014، الأزبكية عام 2015، الكومبارس عام 2016، البلاط الاسود عام 2017، اللوكاندة عام 2020".
ومن مؤلفاته "ملامح وأحوال.. قراءة في الواقع التشكيلي في مصر 2000، عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر، تاريخ الرسم الصحفي في مصر 2002، الأخضر والمعطوب.. في الثقافة والفن والحياة 2009، عن مؤسسة أخبار اليوم بالقاهرة".
