قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن أكثر من 6,2 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا بسبب الهجوم الروسي عليها.

ويضاف إلى هؤلاء نحو 5,26 مليون شخص فروا من أوكرانيا وسُجِّلوا لاجئين في دول أوروبية أخرى منذ بدء الحرب.

وفي 23 يونيو/حزيران الجاري، قدرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن نحو 6,275 مليون نازح داخل أوكرانيا، وهو أدنى عدد من النازحين سجلته المنظمة الدولية للهجرة منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/شباط الماضي.

وقالت وكالة الأمم المتحدة التي أجرت ستة إحصاءات منذ فبراير، إن عدد النازحين بلغ ذروته عند ثمانية ملايين في الإحصاء الرابع الذي نُشر في 3 مايو/أيار الماضي.

وكشف الاستطلاع الأخير أن 5,55 مليون شخص فرّوا في البداية، سواء داخل أوكرانيا أو إلى الخارج، لكنهم عادوا الآن إلى ديارهم.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن "الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لكل من النازحين وغير النازحين تشمل الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليم فضلاً عن إعادة تأهيل المنازل المتضررة".

وتشير التقديرات إلى أن 65% من النازحين حالياً من النساء.

ونحو 61% من جميع النازحين داخلياً (3,8 مليون) من شرق أوكرانيا حيث يتركز القتال حالياً، و15% من الشمال في حين أن 11% من كل من كييف والجنوب.

"إحساس بالأمان"

ويعيش نحو 44 % من النازحين داخلياً في مساكن مستأجرة، بينما يقيم 29% منهم مع العائلة أو الأصدقاء.

ويقول 13% من النازحين داخلياً إنهم يشعرون بالأمان التامّ في المكان الذي هم فيه، بينما يرى 63% منهم أنهم يشعرون بالأمان إلى حد ما.

وأفاد تقرير المنظمة بأنه "من بين النازحين، أكّد 15% أنهم يخططون للعودة إلى أماكن إقامتهم المعتادة خلال الأسبوعين المقبلين".

وكشف التقرير أن ربع الأشخاص في أوكرانيا اضطروا إلى التوقف عن استخدام أدويتهم خلال الحرب لأنها إما غير متوافرة وإما باهظة الثمن.

ولفت التقرير أيضاً إلى أن 20% من الأسر النازحة ضمت أطفالاً تراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات، و51% منها تضم مسنين و36% منها تشمل أشخاصاً يعانون من أمراض مزمنة.

وأضاف أن 12% فقط من العائدين يفكّرون في مغادرة منازلهم مرة أخرى.

وأجرت المنظمة الدولية للهجرة احصاءها السادس بين 17 و23 يونيو الجاري عبر الهاتف، وشمل ألفي شخص تزيد أعمارهم عن 18 عاماً وجرى اختيارهم عشوائياً.