تطلق وزارة الحج والعمرة، في رحاب العاصمة المقدسة، الأحد المقبل، ندوة الحج الكبرى السنوية تحت عنوان «الحج ما بعد الجائحة.. نسك وعناية»؛ لإبراز الدور الريادي للمملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
وتعد الندوة، التي تستمر لمدة يومين، منصة عالمية إسلامية، تناقش العديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي في العديد من المجالات، وتفتح باباً للمستقبل عبر تحليلها لأحدث القضايا والتحديات المعاصرة، وتتيح الندوة الفرصة للمشاركين فيها بعرض أبرز الحلول أو المبادرات للرقي بالمجتمعات المسلمة في كل المجالات مع التركيز على موضوع وعنوان الندوة السنوي.
الجلسة الافتتاحيةويتحدّث في الجلسة الافتتاحية للندوة، وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة، في محاضرة بعنوان «من الحج إلى العالم»، إضافة إلى كل من الرئيس العام لشؤون الحرمين د. عبدالرحمن السديس، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. حمد العيسى، ووزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان بباكستان مفتي عبدالشكور، ووزير الشؤون الدينية الإندونيسي ياقوت قوماس، ويدير الجلسة وزير العدل د. وليد الصمعاني.
ويتحدث في الجلسة الأولى، التي تأتي بعنوان «المنظومة الفقهية الإسلامية ونوازل العصر»، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي د. قطب سانو، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني د. محمد الخلايلة، ومفتي جمهورية مصر العربية د. شوقي علام، وعضو هيئة كبار العلماء د. سعد الشثري، ويدير اللقاء الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالمملكة د. فهد الماجد.
رحلة الحاجوينطلق اليوم الثاني للندوة، بجلسة «العناية برحلة الحاج»، يتحدث فيها وزير الشؤون الدينية الماليزي د. داتو حاج إدريس، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري يوسف بن مهدي، ورئيس الشؤون الدينية التركية د. علي أرياش، ونائب وزير الحج والعمرة د. عبدالفتاح مشاط، ويدير الجلسة رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا د. غالب الحسين.
وتختتم الندوة، بجلسة «الأمن الإنساني في الحج»، يتحدث فيها كل من مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، والرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء د. هشام الجعضي، ومساعد وزير الصحة، د. محمد العبدالعالي، ومساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية د. حنان البلخي، ويدير اللقاء الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن محمد إسماعيل. جودة الأبحاثيذكر أن ندوة الحج الكبرى، كانت في العام 1390هـ، ندوات غير مبرمجة، ثم تطورت في عام 1397هـ في منهجها مع الاحتفاظ بطابعها التقليدي من حيث التنظيم والإخراج، ومنذ عام 1436هـ وحتى هذا العام، بدأت الندوة في تطوير أعمالها من حيث جودة الأبحاث واختيار الموضوعات ومواكبتها للأحداث.
