أطلقت الشرطة السودانية اتهامات جديدة حول جنوح المتظاهرين للعنف في مليونية 30 يونيو يوم الخميس دون تقديم أي دليل، في حين أنها التزمت الصمت حيال صور ومقاطع فيديو تُظهر عناصرها وهم يطلقون الرصاص على المتظاهرين بشارع الستين بالخرطوم شرق.
الخرطوم:التغيير
قالت الشرطة السودانية في بيان، يوم الخميس، إن هناك معلومات بوفاة 6 اشخاص لم ترد أي بلاغات لأقسامها بالولاية، لكن ادعائها ينفيه مقتل متظاهر بالقرب من قسم الرياض شرق العاصمة الخرطوم.
وأشار البيان، إلى أن المواكب تحركت واصطدمت بالحواجز الأمنية في شروني وكبري أبو عنجة وكبري المك نمر والمنشية مخالفة “بتحد علني” قرارات لجنة تنسيق شؤون الأمن بالولاية.
وادعى البيان، أن المواكب اعتدت على القوات بالمواقع الفاصلة للمواقع السيادية والاستراتيجية بتشكيلات ومارشات عسكرية وجلالات حماسية ولبس واقي دروع (درق) وخوز رأس وملتوف حارق وحجارة وحديد مصنع لاتلاف لساتك السيارات، مضيفاً “تعاملت القوات بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه”.
وزعم البيان أن ملوك الاشتباك وغاضبون بلا حدود اعتدوا على القوات واتلفوا عربات الدفع المائي على مرأي ومشهد من الجميع “بطريقة انتحارية بتسلق العربات”.
كما اتهمتهم بإشعال النيران في الأشجار بالحدائق والإطارات شرق كبري النيل الابيض جوار الفنادق والمسجد، مشيرة إلى أنه تم القبض علي عدد من المتهمين وفتح بلاغات ضدهم.
واعترفت الشرطة في بيان لاحق اليوم الجمعة، بإطلاق عناصرها للرصاص الحي، لكنها ادعت أنه تصرف فردي.
وفي بيان سابق قبل مليونية 30 يونيو، قالت إنها ستواجه التظاهرات بالقوة المدنية، وهو ما يجعل ادعاءاتها مجرد أكاذيب.
