كشف المدير الطبي لمراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، د. محمد جمال فلمبان عن عدم رصد أي حالة اشتباه بأمراض معدية أو إصابات فيروسية بين الوافدين عبر المطار لتأدية شعيرة الحج، مشيرا إلى أن مراكز المراقبة الصحية مدعمة بكافة الأجهزة الحديثة والكوادر البشرية المدربة للرصد، والعمل على الجوانب الوقائية والعلاجية لكافة الحجاج.
مراكز طبية
وأوضح لـ«اليوم» أن مراكز المراقبة الصحية بالمطار مدعمة بالكوادر الطبية والفنية والإدارية من مختلف التخصصات، وهي تعمل على مدار الساعة خلال موسم الحج بـ 4 مراكز طبية، إضافة إلى صالة بمدينة الحجاج، والصالتين الشمالية ورقم 1 بالمطار، فيما يبلغ عدد القوى العاملة 670 موظفا.
غرف مجهزة
وأضاف إن الوزارة وفرت غرف إنعاش قلبي رئوي، عالية التجهيز، وغرف عزل مجهزة، وعيادات طبية، وغرف تنويم مرضى في جميع المراكز، إلى جانب 5 سيارات إسعاف عالية التجهيز، بالإضافة إلى سيارات إسعاف مخصصة لنقل حالات الأمراض المعدية، كما وفرت الشؤون الصحية بجدة مراوح رذاذ للتعامل مع هذه الحالات. وأشار إلى تشكيل فرق استجابة والتدخل السريع موزعة على صالات المطار وتعمل على مدار الساعة، ومدربة للتعامل مع حالات الاشتباه لأي مرض معدٍ، بصورة عاجلة ووفق مسارات آمنة ومخصصة وتحويلها إلى المستشفى.
فريق وقائي
وذكر فلمبان أن الفريق الوقائي في مراكز المراقبة الصحية بالمطار، يجري عمليات الفرز البصري ويرصد درجات الحرارة عبر الكاميرات الحرارية، إضافة إلى الكشف على التطعيمات المطلوبة للحجاج، ومنها لقاح شلل الأطفال والحمى الشوكية للتأكد من سلامة ضيوف الرحمن وتقديم الرعاية الصحية لمَن لديه أعراض أو يحتاج إلى رعاية صحية خاصة.
وأشار إلى تخصيص المراكز الطبية، فرق تفتيش صحي داخل الطائرات، تتابع شهادات تثبت رش الطائرة بالمبيدات الحشرية الصحية القادمة من الدول الموبوءة، لعدم انتقال أي مرض داخل الأراضي السعودية.
