الشعير والقمح يرفعان فاتورة واردات المغرب من الغذاء
الشعير والقمح يرفعان فاتورة واردات المغرب من الغذاء
ساهمت مشتريات القمح والشعير، بشكل ملحوظ، في ارتفاع واردات المغرب من الغذاء في الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، في سياق متسم بتداعيات الجفاف والحرب.
وتجلى من بيانات التقرير الشهري لمكتب الصرف الصادر يوم الخميس الماضي، أن فاتورة المنتجات الغذائية المستوردة، زادت بنسبة 31,8 في المائة في الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، كي تقفز إلى 37 مليار درهم.
ويتضح أن واردات الشعير ساهمت في مستوى تلك الفاتورة. فقد بلغت المشتريات من تلك المادة 2,99 مليار درهم في خمسة أشهر، بعدما كانت في حدود 325 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة بـ2,66 مليار درهم.
وسجلت مشتريات القمح زيادة بنسبة 14,8 في المائة في متم ماي، كي تصل إلى 9,89 مليار درهم، حسب مكتب الصرف.
وارتفعت فاتورة بعض المواد المتدخلة في صناعة السلع الغذائية، بنسبة 33,2 في المائة في متم ماي، لتبلغ 3,52 مليار درهم.
وفي الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، وصلت الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية، إلى 40,2 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 24 في المائة.
