بعد الجريمة المروعة التي هزت المجتمع الأردني في يونيو الماضي إثر مقتل طالبة عشرينية بالرصاص داخل حرم الجامعة، شمال العاصمة عمان.
أقرّ مجلس التعليم العالي في الأردن، اليوم الاثنين، مقترحات لتعزيز المنظومة الأمنية داخل الحرم الجامعي في جميع مؤسسات التعليم العالي.
يأتي ذلك في إطار ضمان عدم تكرار الحادث الأخير الذي أدى لمقتل الطالبة إيمان ارشيد، والمحافظة على سلامة الطلبة والطالبات وجميع العاملين من أعضاء هيئة تدريس وإداريين في مؤسسات التعليم العالي.
ثلاثة محاور أمنية
وترتكز هذه المنظومة الأمنية الجامعية على ثلاثة محاور، الأولى تشمل البوابات الإلكترونية على المداخل والمخارج الرئيسة للجامعة.
فيما المحور الثاني يشمل كاميرات المراقبة المنتشرة في جميع مباني وساحات ومرافق الجامعة، بحيث تتوزع هذه الكاميرات (ثابتة أو متحركة) داخل وخارج مباني الجامعة وفي شوارعها وساحاتها.
كاميرات وبوابات إلكترونية
ويأتي الأمن الجامعي كمحور ثالث، يشترط ضرورة توفير عدد مؤهل من موظفي وموظفات الأمن الجامعي موزعين على مداخل ومخارج الجامعة ومرافقها المختلفة.
يذكر أن إيمان ابنة الـ 21 ربيعاً، كانت تدرس في كلية التمريض بجامعة العلوم الخاصة وأصيبت بستة عيارات نارية في رأسها.
وأظهر التشريح أن العيارات النارية التي أطلقها الجاني نحوها، أدت إلى كسر وتهتك في الجمجمة.
في حين أقدم القاتل الثلاثيني الذي فرّ بعد ارتكابه الجريمة لأيام، على إطلاق النار على رأسه أمام رجال الشرطة الذين حاصروه في منطقة بلعما بمحافظة المفرق شمالي الأردن.
