قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، إن محققين مستقلين لم يتوصلوا إلى نتيجة حاسمة في ما يخص مصدر الرصاصة التي قتلت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بعد أن أجروا فحصاً جنائياً مفصلاً، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وخلص المنسق الأمني الأميركي، في تلخيصه لنتائج التحقيقات التي أجرتها السلطات الإسرائيلية والفلسطينية، إلى أن رصاصة أُطلقت من مواقع الجيش الإسرائيلي هي المسؤولة على الأرجح عن قتلها لكنه لم يجد سبباً للاعتقاد بأن ذلك كان متعمداً.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن خبراء إسرائيليين أخضعوا الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة لاختبار باليستي، بعدما أعلنت واشنطن.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الجيش: «تم إخضاع الرصاصة لاختبار باليستي في مختبر الطب الشرعي بحضور هيئات مهنية إسرائيلية وممثلين محترفين لـ(المنسق الأمني الأميركي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية)، من أجل تحديد السلاح الذي أطلقت منه».