• منذ عقود والسياسة الإيرانية تتبنى الكيانات الإجرامية وتدعم الميليشيات الإرهابية بغية تحقيق أجنداتها التوسعية المشبوهة، واليوم ومع تعاقب الأسماء في النظام الإيراني إلا أنه لا يزال يتبع ذات النهج القائم على منهجية إرهابية تستنزف خيرات البلاد في سبيل صناعة الموت على حساب شعب لا يزال تحت وطأة الفقر وضعف الحال وقلة الحيلة، رغم أنه يعيش في بلد غني بموارده وميزانيته، ولكنه تحت وطأة نظام هو أشبه بالعصابة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال الاعتقاد أنها قادرة على أن تكون جزءا طبيعياً من العالم عطفا على سلوكها وممارساتها والذي يدفع ثمنها بالإضافة لشعبها تلك الشعوب التي تتمركز أذرع النظام الإيراني فيها، بل تسيطر على أغلب خيراتها كما هو الحال في لبنان وسوريا واليمن، كل ذلك بتدخل سافر من عناصر نظام طهران في سبيل أن تتمكن تلك الميليشيات من الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم والتجاوزات التي تأتي كتحد سافر للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
• تتربع إيران على عرش الإرهاب العالمي، وهي محوره بدون منازع.. فإن تجدها اليوم تسير بخطى ثابتة في سبيل امتلاك سلاح نووي وسط فرجة مقلقة وتصريحات خجولة ومحادثات تدور في حلقات مغلقة، بلا شك أنه نذير خطر محدق وأمر يدعو لغاية القلق.. ولا بد من موقف حاسم واستفاقة عاجلة من قبل المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم يردع جميع تلك التجاوزات وينقذ العالم من التهديدات قبل أن يتم إدراك حجمها بعد فوات الأوان.